نفى الفريق الركن محمود سالم الصبيحي مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن الشائعات المتداولة حول تعيينه في مناصب جديدة، مؤكداً أنها مجرد تسريبات مغرضة تهدف إلى إحداث خلافات بينه وبين رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.
وقال الصبيحي في تصريح لـ"الأمناء": "أكنّ لرئيس وأعضاء مجلس القيادة كامل الاحترام والتقدير، ويجمعني بهم نضال مشترك في استعادة الدولة والتصدي للأعداء".
وأضاف: "ما يتم تداوله حول اعتمادي وحدي دون غيري من النخب الوطنية هو محاولة لإبعادي عن محيطي النضالي، خاصة في ظل ظروفي الصحية الصعبة التي تجعلني غير قادر على قبول أي منصب، كبيراً كان أو صغيراً. لقد عُرضت علي مناصب عدة منذ خروجي من الأسر، لكنني اعتذرت احتراماً لظروفي الصحية وتقديراً للهامات الوطنية ذات التاريخ النضالي المشهود".
وأكد الصبيحي رفضه القاطع لمثل هذه التسريبات التي وصفها بأنها تهدف إلى زرع الفتنة وتشويه الحقائق، مطالباً الجهات التي تقف وراءها بالتوقف فوراً عن ترويج هذه الادعاءات، مشدداً على أنه لن يتوانى عن كشف الجهات المسؤولة عنها إن استمرت في حملاتها المغرضة.
وختم الصبيحي تصريحه لـ"الأمناء" بالتأكيد على التزامه بالقيم الوطنية والنضالية، داعياً الجميع إلى توحيد الصفوف والتركيز على معركة استعادة الدولة ومواجهة التحديات المشتركة.
