في رد حاسم على ما وصفه بحملة تشويه ممنهجة، أكد الدكتور واعد باذيب، وزير التخطيط والتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الاتصالات، استعداده للمثول أمام محكمة شعبية في عدن إذا ثبتت صحة الاتهامات الموجهة إليه باستلام مبالغ مالية، قائلاً: "إن قبضنا حتى 30 ريال يمني، فليُعدمنا الشعب في عدن الغالية."
وشدد باذيب على نزاهته واستقامته، موضحًا أنه لم يستفد من أي عقارات أو مصانع كما أشيع، مضيفًا: "إذا ثبتت ملكيتي لأي من هذه الأصول، فسأتبرع بها لصالح أسر شهداء وجرحى المقاومة منذ عام 2015."
وأشار الوزير إلى أن الهجوم الذي تعرض له يهدف للتشويه والإساءة، خاصة في هذه الفترة الحساسة. وأكد أن الوثائق المتداولة تعود للعام 2023، أي قبل توليه مسؤولية وزارة الاتصالات، مشددًا على التزامه بالعمل المؤسسي وتحمل المسؤولية بصفته رجل دولة.
فيما يتعلق بتقارير وسائل الإعلام، أشار باذيب إلى تفهمه لدور الإعلام المسؤول، مع الإشادة بمن يسعون إلى الحقيقة. وأكد أن وزارة الاتصالات قد أصدرت بيانًا رسميًا للرد على تلك الادعاءات.
وفي ختام تصريحه، أكد الوزير أن جذوره في عدن ورصيده النضالي والشعبي أكبر من أي محاولة للإساءة، مشيرًا إلى أن أسرته تعيش حياة بسيطة، وأنه لا يمتلك منزلًا في عدن. وختم بقوله: "العدانية يعرفون معنى الجَلْي، ونحن على العهد دائمًا."