تُلقي أزمة انقطاع التيار الكهربائي في العاصمة الجنوبية عدن بظلالها القاتمة على مختلف جوانب الحياة، مُخلفة شعوراً بالغضب والإحباط بين المواطنين الذين باتوا يعانون من انقطاعات متكررة تُعطل الأنشطة الحياتية والتجارية.
وعلى الرغم من تعهدات الحكومة المتكررة بمعالجة الأزمة، إلا أن الواقع يُشير إلى استمرارها بل وتفاقمها في بعض الأحيان، ممّا دفع بالكثيرين إلى التشكيك في جدوى تلك الوعود واعتبارها مجرد مسكنات مؤقتة لا تُعالج الجذر الحقيقي للمشكلة مثلها مثل غيرها.
يثير غضباً شعبياً كبيراً..
اين الحكومة و مجلس القيادة الرئاسي من دور أزمة الكهرباء في العاصمة عدن ..من المفترض أن تنتهي أزمة الكهرباء بوجود سلطة معاشيق لكن من 2015وجد الجنوبيين أنفسهم وسط أزمة كبرى بوجود حكومة عاجزة ، الأزمة تتفاقم وما زالت الحكومة تعطي وعودًا لا تستطيع الوفاء بها.
المواطن يئن بصمت بسبب الغلاء الفاحش ..
أن غلاء الأسعار "يؤثر بشكل كبير على المواطنيين، حيث كثير من الناس لا يجدون أعمالا في ظل الظروف التي تمر بها المحافظات الجنوبية ،هناك مرضى لا يجدون أدويتهم، وإن كانت متوفرة فإن أسعارها ارتفعت إلى حد كبير اصبح المريض بالجنوب يموت من سبب الغلاء الفاحش ..
لا حلول تلوح في الأفق" لهذه المشكلات التي يعاني منها المواطن البسيط .. لا يوجد قيادات اقتصادية تقود ملف الأزمة أن "المسؤولية تائهة" فيما يتعلق بهذا الملف،الأزمة بالجنوب مستمرة منذ سنوات"، لها "آثار متعددة من حكومة معاشيق لتعذيب المواطن .
كل المساعي باءت بالفشل، الأزمة الاقتصادية بالمحافظات الجنوبية تتفاقم أكثر ،الانفجار الاجتماعي وارد، ما لم يحدث تدخل سريع من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي الإنسحاب من الحكومة فرض ادارة ذاتية طرد حكومة معاشيق من العاصمة الجنوبية عدن، اما الحلول الجزئية لم تعد تجدي نفعا مع تفاقم المشكلة الاقتصادية في الجنوب.