كابوس وليلة مظلمة، عاشتها جماهير المارد الأحمر أهلي ميفع، مع أنين وحسرات وآهات، السقوط التاريخي لفريقهم الراقي، في نهائي دوري ميفع، من أمام فريق جزيرة بئر علي في ملحمة ونزال رياضي سقط فيه زعيم ديار بني ميفع بالضربة القاضية مع الرافة وروح القانون .
تعددت الأسباب والسقوط كان تاريخي بهزيمة قاسية وغير متوقعة في موقعة تواجد فيها الزعيم وحيدا أمام خصم تمت صناعته لكتابة نهاية "ريادة وهيمنة وسيطرة وعملقة وطغيان وبطش" فريق جبار ومتغطرس أكل الأخطر واليابس وأحدث جرما كرويا في خصومه ومنافسيه .
كل شي تمت صناعته لتوقيف سطوة الزعيم وكتساحة للبطولات، لهذا غرق الأهلي في مياه الجزيزة التي تحيط بها من كل الاتجاهات، إضافة إلى إمدادات الخصوم وصناع المؤامرة، التي أوقعت الزعيم الأحمر مكبلا لاحول له ولاقوة أمام جيش من الغزاه يتقدمهم "طرناد" الميناء وزوارق حربية ملغمة .
لقد نجحوا في إسقاط المارد الأحمر، الذي سقط واقفا شامخا شاهرا سيفه، متبهايا فخورا بمجده العظيم وتاريخه الناصع، المطرز بالذهب والبطولات، وصيته الكروي الذي صنعه، وهيبته التي اكتسبها، وسط الميداين وفي ساحات الوغى وحمى الوطيس .
تحية وتعظيم سلام لإدارة فريق أهلي ميفع وجهازه الفني ولاعبيه وجماهيره وأنصاره ومحبيه، والتحية موصوله للرئيس الذهبي عادل بنه، وأسطورة التدريب في ميفع الكابتن أحمد باهيج الغائب الحاضر .