أفادت مصادر محلية، الخميس، عن وفاة أحد جرحى الشرعية في تعز نتيجة اهمال وضعه الصحي، وبعد فترة طوية من انتظاره تسفيره للعلاج.

وقالت المصادر: إن الجريح الجندي صفوان الرعيني توفي نتيجة تفاقم حالته الصحية وعدم استجابة قيادة محور تعز وحكومة الرئاسي لمناشدات أسرته بتكفل تسفيره للعلاج.

وأثار وفاة الجندي الجريح الرعيني حالة واسعة من الاستياء والسخط الشعبي في أوساط ناشطي وأهالي محافظة تعز الذين حملوا السلطات مسؤولية قتله بالإهمال.

وعلقت الناشطة، ربا جعفر، على حائطها في “فيسبوك”، على وفاة الجندي بالقول : “مات صفوان الرعيني يا قيادة تعز وهو منتظر تسفروه، عشان تعرفوا ليش للان ما كتب الله لنا النصر، طالما ومعنا قيادة مهملة لأفرادها المخلصين، يجرح الجندي ويجلس مرجوم لو حالته تستدعي السفر الطارئ يمكنوك إجراءات ، مابش ميزانية ، ويخلقوا أسباب (معذورين منتظرين فاعل الخير يجي يسفره (“.

وأضافت: “تعرف معنى أن انسان بايع نفسه جهاد وترك أحلامه وأسرته عشان بس يتحقق النصر والأمان للمدينة، بينما كم من بلطجي داخل المدينة يتهبش ويتبلطج ويتفود ويقتل، والجندي اللي بالمترس ما يوصل راتبه الا كل شهرين ثلاثة وما تتجاوز ١٠٠ سعودي، وفوق هذا يجرح ويهمل ويموت”.

وختمت بالقول: “لا بارك الله بكم ولا ب اسبابكم اللي من اول الحرب هي نفسه ما تغيرت، بينما لو جاء لكم بلطجي بقوة السلاح قلتم له ابشر وحاضر وتأمر، رحمة الله عليك يا رعيني ودمك بذمة من اهملوك”.