لقد تابعت تحركات ونشاط فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي أثناء زيارته لمحافظة شبوة وأكثر ما لفت انتباهي هو وجود رجل داهية ومحنك ضمن الفريق قرأ أوضاع محافظة شبوة تماما وخلال فترة وجيزة وأدرك أين تكمن المشكلة والخلل ومن غير الداهية يكشف عن مكان وجود المشكلة والخلل بأسلوب لطيف فسارع الرجل إلى ارسال عدد من الرسائل إلى جهات تعنيها محافظة شبوة وأهميتها السياسية والاقتصادية ولكن كانت الرسالة الأهم تلك الموجهة إلى كافة أبناء محافظة شبوة من تجار وقيادات ومسؤولين في مختلف مفاصل السلطة وصنع القرار في المحلية والعليا وأراد من خلال تلك المشاريع والأعمال الإنسانية والخيرية التي قدمها في محافظة شبوة تحريك المياة الراكدة في محافظة شبوة واحراج التجار ولفت انتباه هولاء المسؤولين والقيادات من أبناء محافظة شبوة الى هذا الجانب من المسؤلية الي هم مهملينها وكان الاحرى أن تأتي خطوه كهذه من قبل أحد ابناءها إلا أنه بادر بها الشيخ راجح سعيد باكريت ابن محافظة المهرة الاصيل الذي ترك له بصمات إنسانية ستظل خالدة ومحفوره في قلوب الكثيرين من أبناء محافظة شبوة بل وساهم في رسم صورة واضحة للجميع تعكس عن مدى افتقار محافظة شبوة لوجود قيادات ومسؤولين تحرص على الاقتراب من الناس وتلمس همومهم ومشاكلهم وتعمل في خدمة المجتمع وكم المحافظة بحاجة ماسة إلى إحداث تغيير شامل فيها وذلك لما له من أهمية كبرى في إخراج محافظة شبوة من الظلام إلى النور وهو ما يتطلع إليه أبناء المحافظة اليوم وخاصة وأن اللي ما في خير لاهله ما في خير للناس .
الصحفي صالح حقروص
2024/12/31م