ثلاثة هوامير من اشهر تجار الحرب ، قابلوا رئيس الحكومة وطالبوا بصرف عشرات المليارات التي يدعوا أنهم انفقوها لدعم (المجهود الحربي) خلال العام 2024 .. لاحظ رئيس الوزراء وان الرقم (رقم فلكي) وان لا منها قيمة شراء طائرة مروحية ولا طائرة مسيرة ولا سفينة حربية ولا زورق حربي ولا منصة اطلاق صواريخ ولا صاروخ ، ولا دبابة ولا مدرعة ولا طقم ولا ناقلة جنود ولا مدفع ولا بندقية آلية ولا طلقة رصاص .. يقال إن رئيس الوزراء صاح بأعلى صوته وجدل ملف فضائحهم في الزبالة وقال لهم عاد با تعقلوا.. هذه قدها سرقة مكشوفة وبلطجة سوقية وحرب بحد ذاتها.. ورمى ملف طلبهم قبل أن يطردهم من مكتبه مهددا بنشر طلباتهم ليعلم بفضائحهم القاصي والداني ، مانعا دخولهم مكتبه مرة ثانية.. واوقف كافة مخصصاتهم المالية (الفلكية) الكاذبة.. التي يتباكى عليها بعض كتابهم القراطين لفتات موائدهم الدسمة واللئيمة.
وبرغم معرفة شعبنا الأبي وإبطال قواتنا المسلحة النشامى بهولاء الهوامير الثلاثة.. الا أننا نطالب رئيس الوزراء بنشر ملف هذه الفضيحة عبر وسائل الإعلام والصحافة الرسمية والأهلية ، حتى يعرف الكل من المتسبب في حرمان مؤسساتنا العسكرية والأمنية من أبسط حقوقها التي حرمت منها بسببهم .. والحليم تكفيه الإشارة
؟!