كتب: منى قائد
- يشهد العصر الحالي، ثورة هائلة في التكنولوجيا الرقمية واصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءً أساسياً في صناعة الصحافة والاعلام.
- وفي خضم هذا التطور المتسارع الذي نشهده، عمدت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين على خوض التجربة (الذكاء الاصطناعي) لتطوير مجال العمل الصحفي والاعلامي في الجنوب؛ فخطت خطوتها الأولى وتحدت الصعاب، بعقد أولى الدورات التدريبية، الخاصة في كيفية "استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة والاعلام" وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافة والاعلام.
- تُعد هذه الدورة، الأولى من نوعها في الجنوب، عموماً، والعاصمة عدن، خصوصاً وبمثابة باكورة للعمل الصحفي والاعلامي المتقدم، حيث أثرَت الدورة، المشاركين فيها، على مدى خمسة أيام، بأدوات وامكانيات هائلة في اتقان تحليل البيانات والموضوعات الصحفية وتوليد المحتوى وتحسين تجربة المستفيدين، مما سيحدث نقلة نوعية وتغييراً جذرياً في إنتاج الأخبار واستهلاكها.
- وبما أننا نعيش في زمن الأخبار الزائفة والشائعات؛ فإن هذه الدورة *(أدوات الذكاء الاصطناعي)* ستسهم بشكل كبير في الكشف عن تلك الأخبار الزائفة والشائعات والتحقق من صحتها.
- وفي الختام لا يسعني، إلا أن اشكر نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين، ممثلة بالأستاذ عيدروس باحشوان، نقيب الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين، على هذا العمل الرائع والخطوة الجريئة لتطوير العمل الصحفي والاعلامي في الجنوب وذلك من خلال مواكبة التطورات المتسارعة في عالم الصحافة والاعلام، كما نتمنى الاستمرار في عقد مثل هذه الدورات التي تعزز دور الاعلام في الجنوب.