طالب أبناء محافظة الضالع، خلال وقفة جماهيرية، اليوم السبت، ضمن فعاليات إحياء ذكرى مجزرة سناح، بمحاسبة مرتكبي الجريمة الشنيعة.

ودعوا إلى القبض على قائد اللواء 33 مدرع، المدعو عبدالله ضبعان، والقيادات العسكرية والأمنية المتهمين بارتكاب مجزرة سناح وتقديمهم للمحاكمة، مؤكدين أنها جريمة ضد الإنسانية.

وشددوا على ضرورة التحقيق في جميع المجازر والجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال اليمني سواء من نظام المدعو علي عبدالله صالح أو مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وناشدوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيقات شاملة حولها باعتبارها جرائم وانتهاكات بحق المدنيين في الجنوب، وعلى رأسها مجزرة سناح، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.

وأشاروا إلى إصرار الضحايا على محاكمة مرتكبي الجرائم أمام محكمة الجنايات الدولية، على رأسهم عبدالله ضبعان، والمتهمين المتورطين في المجزرة، لضمان محاكمتهم وفقًا للقانون، ولضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

شارك في الفعالية عددا من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، تقدمهم عضو هيئة رئاسة المجلس يحيى غالب، ورئيس الهية التنفيذية للمجلس في الضالع، العميد عبدالله مهدي، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين، وقيادات محلية.