مجزرة سناح وإره,اب المحتل
محمد صالح حسن 

في مثل هذا اليوم الموافق 27 ديسمبر 2013م، ارتكبت قوات الاحتلال اليمني مجزرة مروعة بحق أبناء الجنوب العربي في محافظة الضالع، راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، وذلك في مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد قاسم الفهد المعروف بـ"فهمي سناح".

ما أرادت تحالفات قوى النهب والفيد من غزاة صنعاء من خلال تلك القوات المتمركزة في محافظة الضالع، المحافظة التي تحظى بأكثر المواقع العسكرية تمركزاً وتواجداً في معسكراتها الأمنية والعسكرية، وعلى تبابها في مختلف الجهات والمديريات، والأكثر نشاطاً في مجابهة المحتل وقواته وأدواته، هو إخضاع أبناء المحافظة ووضع حد لنشاط أبنائها المرعب المهدد لمصالحها في الجنوب.

كما كان لتلك الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتُكبت في مختلف مناطق وشوارع وأحياء الجنوب، وفي مختلف المناسبات، أثر بالغ في توعية الجماهير أكثر بالتمسك بالقضية الجنوبية وضرورة مواصلة النضال حتى انتصار الحق المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية المنهوبة. 

كانت تظن تلك القوات أنه بإمكانها إخضاع أبناء المحافظة من خلال تلك الجريمة الشنعاء، ولكن العكس حدث، فقد زادهم تماسكاً وتلاحماً واصطفافاً لمواجهة المحتل وقواته.
فأبناء الضالع خبروا الحروب والنضال بمختلف أنواعه، والمستعمرون والمحتلون وغزاة العصر من قوى المليشيات الحوثية والإرهابية يدركون ذلك جيداً.
هكذا هي الضالع تتوارث النضال والشموخ جيلًا بعد جيل، وستظل برجالها الأبطال السياج الصلب في وجه كل غازٍ وطامع.

مجزرة سناح جريمة إنسانية في كل الشرائع وانتهاك سافر للقوانين الإنسانية.
نطالب بالقبض على الجناة والتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى، وكل جرحى القوات المسلحة والأمن في مختلف المهام والواجبات العسكرية والأمنية.

متعلقات
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ راجح سعيد باكريت يزور أرض لقموش  
السعودية تمنح اليمن 500 مليون دولار لدعم الرواتب والنفقات الحكومية
مجزرة سناح وإره,اب المحتل
تفاصيل.. مدير الصحة العالمية كان في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي
الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة بامو الهندية للدكتور أمير علي السقطري