تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
الأمناء نت / خاص:

تذكر سياسيون جنوبيون المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني، وفي مقدمتها مجزرة سناح في الضالع.

وأكدوا على أن مجزرة سناح ما هي إلا واحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني في الجنوب.

وعصر اليوم الخميس 26 ديسمبر / كانون أول 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (أكس).

وتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى الـ (11) لمجزرة سناح في الضالع، والتي تُصادف 27 ديسمبر 2024م.

وذكروا بأنه في صبيحة يوم الخميس 27 ديسمبر من عام 2013م، ارتكبت قوات الاحتلال اليمني واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الضالع خاصة والجنوب عامة، وذلك بقيامها بقصف مدفعي همجي استهدف منطقة سناح بالضالع، سقط على إثر هذا الهجوم الغاشم عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين العُزل، ومن النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وسردوا ما خلفه قصف قوات الاحتلال اليمني في مجرزة سناح، حيث راح ضحية ذلك القصف الهمجي أكثر من (40) شهيدًا وجريحًا، بينهم أطفال ونساء، إلى جانب تدمير عدة منازل وممتلكات خاصة بالمواطنين في الضالع ما زالوا يعانون جراء تدمير منازلهم حتى اليوم.

وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الحقوقية بضرورة تقديم مرتكبيّ مجزرة سناح وبقية مجازر قوات الاحتلال والإرهاب اليمني للعدالة، وإحالتهم إلى المحاكم الدولية باعتبارهم (مجرميّ حرب)، وذلك لإنصاف الشهداء وأسرهم.

كما ربطوا بين ما كان يتعرض له شعب الجنوب من مجازر، وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال اليمني، وما يعيشه اليوم من حرية وعزة وكرامة على أرضه بفضل ابطال القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

وطالبوا بضرورة مواصلة النضال والكفاح وفاءً لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الجنوب وأرضه وشعبه وقضيته.

وسلطوا الضوء على الجهود المستمرة التي يبذلها ابطال القوات المُسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب، وضمان أمن واستقرار الجنوب، مع تأكيد التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في حماية أبناء شعب الجنوب من أي تهديدات إرهابية.

كما سلطوا الضوء على تفاصيل مجزرة سناح، وذلك لرفع الوعي لدى أبناء شعب الجنوب بمدى جُرم، وعنجهية نظام صنعاء الغاشم.

وطالبوا المنظمات الدولية كـ (مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش) بأهمية محاسبة مرتكبيّ مجزرة سناح وفقًا لكافة القوانين الدولية.

واستذكروا التضحيات التي قدمتها محافظة الضالع وبقية محافظات الجنوب في دعم الهبة الشعبية الأولى، وتحفيز أبناء وادي وصحراء حضرموت والمهرة على الاستمرار في مقاومة الاحتلال والإرهاب اليمني، والمطالبة بحقوقهم المشروعة وفي مقدمتها رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وبقية قوات الاحتلال اليمني من المهرة، وإحلال بدلًا عنها قوات النخبة الحضرمية والمهرية الجنوبية.

كما أشاروا إلى أن استهداف الأطفال والنساء بالقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال اليمني في مجزرة سناح، يؤكد همجية الاحتلال اليمني وإجرامه بحق شعب الجنوب الأبي.

وأكدوا على أن مجزرة سناح ليست مجرد حادثة عابرة، بل جريمة متعمدة من قبل قوات الاحتلال اليمني ضد شعب جنوبي عظيم كان، وما يزال يسعى إلى الحرية والكرامة، وتكشف مدى وحشية ذلك الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب الأعزل، منوهين بأن: "إحياء ذكرى مجزرة سناح يُعد واجبًا وطنيًا، لأن نضال أبناء شعب الجنوب نحو استعادة دولتهم ما زال مستمرًا حتى يتحقق ذلك الهدف العظيم".

وجددوا التأكيد على أن دماء الشهداء لن تضيع هدرًا، وسعي أبناء شعب الجنوب نحو استعادة حقهم، ودولتهم المشروعة سيبقى حيًا.

كما كشفوا وجه الاحتلال اليمني الإجرامي من خلال فضح جرائم الاحتلال اليمني في الجنوب، خصوصًا مجزرة سناح، باعتبارها امتدادًا لسياسة القمع والإرهاب ضد شعب الجنوب، وتعريته أمام العالم.

واكدوا على حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليًا ما قبل عام 21 مايو 1990م، ورفض أي حلول مشوهة تضمن بقاء الاحتلال والإرهاب اليمني، مشيرين إلى أن: "دماء كافة أبناء شعب الجنوب لن تُنسى، وستكون سراج منير يضيئ لأبناء الجنوب الطريق نحو استعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة".

كما سردوا مختلف الجرائم والاغتيالات التي أرتكبها الاحتلال اليمني ضد أبناء الجنوب منذ 1994م، وحتى اليوم، بما في ذلك الاعتقالات القسرية والقتل خارج إطار القانون وغيرها.

ونبهوا بأهمية وحدة الصف الجنوبي من خلال التأكيد تكامل الجهود في مقاومة الاحتلال والإرهاب اليمني، وربط ذكرى مجزرة سناح بالهبة الحضرمية الأولى.

وربطوا ذكرى مجزرة سناح بالجهود السياسية والدبلوماسية التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في الخارج بهدف تعزيز حضور قضية شعب الجنوب التحررية في المحافل الاقليمية والدولية وتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استقلال واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة.

وسردوا كافة الانتهاكات والجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني ضد أبناء شعب الجنوب، وفضح الوحشية التي مارسها الاحتلال اليمني بحق الأبرياء منذ حرب صيف يوليو 1994م، مرورًا بانطلاق الحراك الجنوبي السلمي في عام 2007م، وحرب 2015م، وما تلاها من حرب إرهابية وخدماتية ما زالت مستمرة حتى اليوم.

وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي أهمية كبيرة في تأمين وادي حضرموت والمهرة من الإرهاب، مشيرين إلى أن: "الجنوب لا يمكن أن يقبل إلا باستكمال تحرير كافة الأراضي الجنوبية من الاحتلال والإرهاب اليمني، وفي مقدمتها تحرير وادي وصحراء حضرموت والمهرة ومكيراس".

وأكدوا على أن جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية تشابه جرائم قوات الاحتلال اليمني، وذلك من خلال إستخدام ذات النهج الذي يعتمد على القتل والتشريد وارتكاب المجازر والاقصاء والتهميش ضد أبناء الجنوب.

ووضعوا مقارنة بين نهج ميليشيا الحوثي الإرهابية وقوات الاحتلال اليمني، وتبيان جرائم الميليشيا الحوثية العديدة منها مجزرة التواهي في حرب 2015م، وقتل الأطفال والنساء والعُزل، وكان آخر مجازرها المجزرة التي ارتكبتها ضد عدد من الأسرى المحتجزين لديها بقتلهم بطريقة بشعة، وغير مقبولة (شرعًا، ودينًا، وأخلاقيًا).

كما تذكروا بأن مجازر قوات الاحتلال اليمني التي بدأت منذ ما بعد 1990م، واستمرت حتى 2015م، جاءت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من عدد من الأولوية التابعة لقوات الاحتلال اليمني، لتكمل مسلسل المجازر ضد أبناء شعب الجنوب.

ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني .

متعلقات
تفاصيل.. مدير الصحة العالمية كان في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي
الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة بامو الهندية للدكتور أمير علي السقطري 
تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
مؤسسة عدن للفنون والعلوم تدشن ورشة تدريبية حول ختان الإناث في لحج