قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين، إن إسرائيل تعتزم تكرار الغارات على اليمن وزيادة وتيرتها، وإنها "ستكون المبادرة ولن تنتظر رد الفعل".
ووفق العديد من المواقع الإسرائيلية، منها "واللا" و"يديعوت أحرونوت" و"القناة 12" و"يسرائيل هايوم"، "شمل هجوم الخميس الكثير من الأهداف المدنية، وركز على البنية التحتية لتحقيق الشلل التام للحوثيين".
وبحسب مصادر في تل أبيب لموقع "واللا"، فإن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتزم زيادة وتيرة الهجمات ضد الحوثيين ولن تنتظر تهديداتهم للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وقال مصدر أمني إسرائيلي، إنه "خلافاً لما يعتقده الجميع، فإن الحوثيين يعارضون إسرائيل بغض النظر عن المحور الإيراني. ونتيجة لتفكك المحور بدأوا في تطوير استقلالهم عن إيران".
وأضاف أن الحوثيين "أظهروا قدرة إنتاجية مستقلة للصواريخ، تثير قلق إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، فإن التحدي الأكبر في الحملة ضدهم هو جمع المعلومات الاستخبارية، وبناء بنك الأهداف، لكن الأمر سيتحسن من خلال ما أسموه بالتغييرات التنظيمية والتعديلات في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي مع التركيز على المخابرات الحربية".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "إذا كان الحوثيون لا يفهمون القوة، فسوف يفهمون المزيد من القوة. ومن الأفضل لهم أن يستخلصوا بسرعة استنتاجات مما حدث في غزة ولبنان".
وبحسب الإعلام العبري، "كان قد اتخذ في الغالب قرار استمرار الهجوم على الحوثيين وتحديد بنك أهداف بمعلومات استخباراتية جديدة، خلال اجتماع مجلس الوزراء في القيادة الشمالية، حيث قال نتنياهو: سنتحرك بقوة ضد الحوثيين".
وقال الجيش الإسرائيلي: سنشل قدرة إيران ووكلائها في كل مكان".
والليلة الماضية، غرّد عضو المكتب السياسي للحوثيين في اليمن، حازم الأسد، مرة أخرى باللغة العبرية، وكتب: "بدلاً من أن تكون خائفًا أثناء نومك وتركض باستمرار إلى الملاجئ، لماذا لا تعيش فيها؟".