إطلاق عملية أمنية في غرب سوريا ضد "ميليشيات الأسد"
الأمناء /متابعات


أطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة فلول نظام بشار الأسد في محافظة طرطوس.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إطلاق عملية أمنية في غرب سوريا ضد "ميليشيات الأسد".

وذكرت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".

وفي تطور، أعلنت الداخلية السورية عن حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير الشرعي.

وأفادت الوزارة لاحقا بوقوع اشتباكات مع مسلحين في قدسيا بريف دمشق خلال عملية تمشيط.

ومن جانبها، فرضت إدارة العمليات العسكرية بسوريا حظرا للتجوال في قدسيا على وقع الاشتباكات.

وإلى ذلك، حددت وزارة الدفاع السورية مهلة 4 أيام لتسليم المطلوبين أنفسهم مع أسلحتهم.

وأكدت فرض طوق أمني على الأحياء التي شهدت اضطرابات، أمس الأربعاء.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبدالرحمن، مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين من قبل عناصر النظام السابق بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم مهامهم في حفظ الأمن. وأضاف أن الوزارة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها.


من جهته، التقى محافظ طرطوس أحمد الشامي، عدداً من وجهاء ومثقفي وأعيان طرطوس على خلفية الأحداث الأخيرة في بعض مناطق المحافظة. ودعا المحافظ إلى تحكيم العقل والوعي ولغة الحوار، وتجنب مثيري الفتن والنعرات الطائفية، والعمل سوياً لفتح مسار جديد لبناء سوريا الجديدة الحرّة التي تستوعب جميع أبنائها.

قبل ذلك، طمأن محافظ اللاذقية محمد عثمان، الشعب السوري بجميع مكوناته على أن الحكومة السورية ملتزمة بالمحافظة على السلم الأهلي، والتماسك المجتمعي، وأكد أن القوات الأمنية تقوم بمهامها لضبط الأمن.

الشرطة السورية كانت فرضت حظرا للتجوال خلال ساعات الليل في بعض المدن، من بينها حمص واللاذقية وطرطوس، وذلك بعد اشتباكات مرتبطة باحتجاجات غاضبة، إثر انتشار فيديو شككت السلطات في تاريخه، ويظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب شمالي البلاد.


في الأثناء، رصدت كاميرا "العربية" و"الحدث" لحظة دخول أرتال عسكرية لقوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية الجديدة، إلى داخل مدينة اللاذقية، قادمة من محافظة إدلب لضبط الأمن في المدينة.

من جهته، اتهم وزير الإعلام السوري محمد العمر، جهات وصفها بـ"أياد خفية" تسعى لإثارة الفتن الداخلية في سوريا.

وقال الوزير السوري إن الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب قديم، وإن الحكومة ملتزمة بحماية كل المواقع الدينية والتاريخية في البلاد.

وأشار إلى أن السلطات ستتعامل بحزم لضمان استقرار سوريا ولن تسمح بوجود أي تجاذبات طائفية.

متعلقات
محمد صلاح يقود ليفربول للفوز على ليستر سيتي بثلاثية في الدوري الإنجليزي
اللجنة الفنية والمساعدة لها في المسح التربوي الشامل بوزارة التربية تواصل اجتماعاتها وأعمال ترتيب وتجهيز الأدلة التدريبية الخاصة بالمحافظات المحررة 
الأمن السوري يقتل "شجاع العلي" المتورط في جرائم مسلحة
مؤسسة أهداف للتنمية والعمل الإنساني تنفذ مشروع السلة الغذائية الطارئة في مخيم جول السادة بخنفر أبين
تنفيذية انتقالي الغيضة تعقد اجتماعها الدوري لشهر ديسمبر