*"يد العون: معًا لنجعل الأمل واقعًا في حياة الأسر المحتاجة"*
الامناء/خاص:

كتب /جميل ابو امير 

إلى جميع الأعضاء الكرام الذين ساهموا في "المساهمون البسطاء" وكل من دعم وشارك بهذه المبادرة المباركة، أود أن أوجه لكم أسمى آيات الشكر والتقدير على ما قدمتموه من جهود عظيمة.

في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم، من غلاء فاحش وأزمات اقتصادية تهدد قوت يومنا، تبقى اليد الممتدة منكم هي شعاع الأمل الوحيد للعديد من الأسر التي تواجه صعوبة في تأمين لقمة العيش. إن المبادرة التي قمتم بتأسيسها في 28 أكتوبر 2022 ليست مجرد مشروع خيري، بل هي رسالة أمل لكل محتاج، وسنارة نجاة في بحر العتمة الذي يعيشه الكثيرون.

أنتم اليوم قد زرعتم الأمل في قلوب من يواجهون الجوع والفقر في مناطق الحبيلين وقرى ردفان، وأنتم بحق عيون المجتمع التي لا تغفل عن محنة الآخرين، وأيدٍ تمتد لتقدم العون في وقت لا ينتظر فيه أحد. في كل سلة غذائية، هناك حياة جديدة، وفي كل تبرع كلمة طيبة، تحيي قلبًا ضاق به الحال. فما تقومون به يتجاوز مجرد تقديم الطعام؛ أنتم تقدّمون الكرامة، وتعيدون الأمل، وتعيدون للإنسانية وجهها الجميل.

إن مساهماتكم، ولو كانت بسيطة، تجعل فارقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الذين يواجهون أوقاتًا قاسية، ويعجزون عن توفير أبسط متطلبات الحياة بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة. كم هو مؤثر أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى مجتمع لا يتركه يواجه مصيره وحيدًا. كل تبرع، مهما كان حجمه، هو طوق نجاة يحتاجه هؤلاء المحتاجون أكثر من أي وقت مضى.

لذا، نناشد كل من يقرأ هذه الكلمات أن يبادر بدعمه، فحتى كلمة طيبة أو مشاركة بسيطة يمكن أن تُحدث فارقًا في حياة أسرة بكاملها. فلنتعاون معًا في رسم الابتسامة على وجوه هؤلاء، ولنكن جزءًا من هذا العمل الخيري الذي يخلّد في ذاكرة المجتمع، ويجعل من عالمنا مكانًا أفضل.

فلنمد يد العون ونساهم بما نستطيع، فكل ما نقدمه هو استثمار في الإنسانية، وفي بناء مجتمع متماسك، يترابط أفراده في السراء والضراء.

للمساهمة يرجى مراسلتنا على رقم الاستعلام : 737589339 واتس اب

 

متعلقات
مؤسسة عدن للفنون والعلوم تدشن ورشة تدريبية حول ختان الإناث في لحج
دور الصحافة والإعلام في تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي بعدن
محلل عسكري يكشف عن 3 عوامل للقضاء على الحوثي
اختتام مخيم أحور الطبي في أبين: 200 عملية ناجحة لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات
*"يد العون: معًا لنجعل الأمل واقعًا في حياة الأسر المحتاجة"*