نظرا لتواصل الدعايات المغرضة بحق مطار عدن الدولي ومنتسبيه من قبل جهات معادية تسعى الى تشويه سمعته؛ ترونا مضطرين للرد والتوضيح للرأي العام عن كل ما يروجه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي في هذا السياق ونود التأكيد على النقاط التالية:
أولا: إن المطار لا يمكنه الرد في كل مناسبة على كل زاعق وناعق وحاقد يكتب منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الشهرة وحصد التعليقات.
ثانيا: إن المطار سيلجأ الى السلطات القضائية وسيقوم وفقا للنظام والقانون برفع دعاوى على كل من يحاول تشويه المطار وسمعة منتسبيه سواء كان في الداخل او الخارج والتخاطب مع الجهات المعنية في الدول التي يقيم فيها هؤلاء بعد الحصول على الحكم القضائي عبر شركات محاماة متخصصة.
ثالثا: لقد قلنا وكررنا مرارا بأن لدى المطار إدارة وأقسام متخصصة تقوم بتلقي أي شكاوى او تظلمات من قبل السادة المسافرين ويتم البحث في اي شكوى والعمل على حلها فور وصولها والقيام باتخاذ الإجراءات المناسبة وإنصاف الشاكي وفق النظم واللوائح المنظمة لعمل المطارات في العالم، وفي القضية الاخيرة لم نستلم اي بلاغ رسمي من المسافر او اي شخص تابع له وكل ما وجدناه منشورات فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، لكي نقوم بالبحث والتحقيق حول المشكلة.
رابعا: إن المطار مرفق خدمي عام وازدهاره وتطويره مسؤولية الجميع ومصلحة للوطن باكمله، وتسعى الادارة العامة لمطار عدن الدولي الى تذليل كافة الاجراءات امام السادة المسافرين ومعالجة اي اشكاليات او مشاكل ترافقهم اثناء السفر.
خامسا: ننوه أن إدارة المطار درءا للإشكاليات وحفاضا على متاع المسافرين وقطع الطريق على كل من يسعى الى تشويه سمعة المطار قد اتخذت قرارا بإلزام المسافرين بتغليف شنطهم جميعها قبل وضع الليبلات عليها.
سادسا: إن إدارة المطار ترحب بكل انتقاد بناء وملاحظات من السادة المسافرين والزوار بقصد الإصلاح والحرص سواء عبر التواصل المباشر او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لكي نستطيع تطوير عملنا وتحسين جودة خدماتنا.
سابعًا: ننوه الى ان الادارة العامة لمطار عدن الدولي، ارادت كشف الحقيقة وابعاد التهم الباطلة بخصوص سرقة مجوهرات من حقيبة احد المسافرين فقد قامت بسحب التصوير الذي يبين حركة المسافر وامتعته منذ وصوله بوابة المطار الى آخر نقطة امام الطائرة، لدرء الشبهة وكشف الحقيقة امام الرأي العام.