مجهولون يصبون مادة الأسيت على جسد دكتور بتعز
لمجلس القيادة الرئاسي .. هل هناك نص قانوني يجرم تصرفات الأطفال وسجنهم بتهمة التحوث ؟
تتزايد حدة الانتهاكات التي تمارسها سلطات الإخوان في تعز تجاه المواطنين يوماً بعد يوم .. جرائم وحشية واغتيالات وأعمال سلب ونهب تطال ممتلكات الدولة والمواطنين على حد سواء .. هذه الانتهاكات لم يسلم منها حتى الأطفال الذي يزج بهم إلى زنازين سجون إخوان تعز بتهم التحوث والتخابر مع الميليشيات الحوثية في سابقة لم تشهدها أي سجون في العالم أجمع .. وتأتي هذه الانتهاكات في ظل صمت الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها من الأقليم والعالم ، وفي صمت مطبق من المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج.
احتجاز طفل في سجن أمن جبل حبشي :
قال صادق أحمد الجعفري وهو من عزلة البريهة بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز لـ " صحيفة الأمناء " إن جماعة الإخوان المسيطرة على إدارة أمن جبل حبشي قاموا بسجن بشار حسن البريهي البالغ من العمر 13 عاماً منذ أيام بتهمة " التحوث " مع ميليشيات الحوثي ، رغم إنه طفل لا يعرف عن التهمة الموجهة إليه من قبل الجماعة .
وأضاف الجعفري بأن مدير أمن جبل حبشي " رامي رشيد " قام بعمل محضر بحرمان الطالب بشار من أداء الاختبارات في مدرسته وتركه خلف القضبان.
واختتم الجعفري حديثه متسائلاً : هل هذا الطفل يعمل في التحوث مع الحوثيين ضد إخوان جبل حبشي ؟ وكيف وصلت بكم الوقاحة لسجن أطفال بتهمة التحوث ؟!!
ومن جانبه قال محمد مسعد البريهي من منطقة البريهة لصحيفة الأمناء إن الحديث عن قضايا الظلم والفساد في مجتمعنا أصبح ضرورة ملحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير الأبرياء الذين لا حول ولا قوة لهم إلا بالله بسبب ما تمارسه من ظلم إدارة أمن جبل حبشي المسيطر عليها جماعة الاخوان .
وأضاف البريهي نود تسليط الضوء على قضية مؤلمة تعكس واقعًا مؤسفًا في مديرية جبل حبشي، حيث تم سجن والد طفلة لم يتجاوز عمرها تسع سنوات، بسبب تحدثها بشيء تافه
كيف يمكن أن تُحبس عائلة كاملة بسبب كلمات طفلة؟ أي قانون هذا الذي يُحاكم الأبناء بسبب آراء آبائهم أو العكس؟ إن والد الطفلة الذي قضى حياته في خدمة الوطن، يجب أن يكون رمزًا للشجاعة والتضحية، لا أن يُعامل بهذا الشكل المهين ، ولقد ضحى بالكثير من أجل الوطن، والآن يُسجن لأنه ابنته تكلمت بشيء تافه
وأشار البريهي لقد تم اعتقاله من قبل سلطات ظالمة ، تحت ذريعة أنه يشجع على العنف أو التحريض ولكن الواقع هو أن هذه الأفعال تُظهر ضعفًا في إدارة الأمور، وعدم قدرة على مواجهة التحديات الحقيقية ، وإن سجن الأبرياء لن يحل المشكلات، بل سيزيد من الاحتقان في المجتمع.
واختتم البريهي حديثه قائلاً : " نحن أبناء جبل حبشي نطالب بحقوقنا ، ويجب أن نكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن نرفض الظلم بكل أشكاله. كيف يمكننا أن نقبل بأن يسجن شخص بسبب ما تلفظت به طفلة صغيرة ؟ إن هذا يتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية " ٠
مجهولون يصبون مادة الأسيت على جسد دكتور :
قال أحمد القاسمي من منطقة التحرير الأسفل بمدينة تعز لصحيفة الأمناء " إن مجهولون قاموا بالاعتداء على الدكتور رشاد المخلافي مدير فرع مكتب الصحة في مديرية القاهرة - محافظة تعز ، وذلك لمحاولة تشويه وجهه بصب الأسيت الخام على جسده " ٠
وأضاف القاسمي بأن الحادثة وقعت مساء السبت الماضي من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية ،ولاذوا بالفرار في حين تم إسعاف المجني عليه إلى مستشفى الثورة العام ويرقد فيه حتى الآن .
ولاقت الحادثة إدانات واسعة من قبل العديد من الشخصيات القيادية و النقابية التي استنكرت هذه التصرفات الهمجية بأشد العبارات ، مطالبين ما تسمى بالجهات المختصة ومحافظ المحافظة بمتابعة الجناة والقبض عليهم وتسليمهم للقضاء، لينالوا جزاءهم العادل .
وبدورهم دان سكان مديرية القاهرة وبشدة هذا الاعتداء اووصفوه بالجبان وأن بعد انتهاكًا صارخًآ لحقوق الإنسان وتهديدًا للأمن والسلامة في مجتمعنا.
قيادي إخواني يعتدي على تاجر أمام طفلته :
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت الماضي مقطع " فيديو " يظهر إقدام قيادي إخواني على مهاجمة أحد التجار في مدينة تعز والاعتداء عليه أمام طفلته.
ويوثق الفيديو المسجل بكاميرا تجارية لحظة إقدام قيادي إخواني في اللواء 22 ميكا التابع لمحور تعز وعدد من مرافقيه على اقتحام بقالة بن صالح العريقي في سوق الأشبط وسط المدينة.
وتظهر المشاهد قيام المسلحين بالاعتداء على مالك البقالة بالضرب المبرح أمام طفلته التي كانت حاضرة لتشاهد الوضع المأساوي والمهين لوالدها.
وتشير المعلومات إلى أن المسلحين كانوا قد حاولوا ابتزاز التاجر لدفع إتاوات مالية ، وعندما رفض الانصياع لهم بادروا إلى مهاجمة بقالته.
وتتكرر الاعتداءات التي تطال تجار ومواطنين في مدينة تعز من قبل عناصر وضباط قوات الإخوان والمجاميع المسلحة في ظل تماهي السلطات مع الانتهاكات وعدم اتخاذها أي إجراءات رادعة
مناشدة عاجلة الى العليمي :
الطفل بشار البريهي 13 عاما مسجون منذ ايام لدى إدارة أمن جبل حبشي ، والسجان هو مدير الأمن رامي رشيد الذي ترك القتلة يسرحون ويمرحون بالمديرية وأسواقها ، وذهب ليقبض على مجموعة من الأطفال، واتهامهم بالتخابر مع الحوثيين ، وسجنهم دون مسوغ قانوني، معتبراً ذلك إنجازا أمنيا .
والسؤال لمجلس القيادة : هل هناك نص قانوني يجرم الأطفال وسجنهم بتهمة التحوث ؟ وهل تصرفات الأطفال تعد جريمة يعاقب عليها القانون ؟ ، وماهو التحوث أساساً بنظر مدير أمن جبل حبشي ليقوم بسجن أطفال حدث طلاب مدارس وحرمانهم من اختبارات نصف العام ؟ وهل هؤلاء الأطفال فعلاً يشكلون خطراً على الدولة والشرعية واتهامهم بأداء الصرخة؟ وهل حملوا السلاح في وجه الدولة وهل هم حقا مجرمون بنظر القانون ؟
من على هذا المنبر نناشدكم بالتدخل العاجل بالإفراج عن الطفل بشار البريهي وزملائه ، وإحالة مدير أمن جبل حبشي للمحاسبة لاتهامه أطفال لم يبلغوا السن القانوني بالتحوث وإحداث إيذاء نفسي بهؤلاء الأطفال ٠
إن تلك التجاوزات غير المسؤولة تعتبر جريمة تستوجب الإقالة والمحاسبة لمدير أمن لم يع بعد نصوص القانون ، كما نطالب بالاعتذار لأهالي الطلاب وتعويضهم جراء ما لحق بهم من أذى داخل زنازين القتلة والمجرمين .