ارتفاع قتلى الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية وفصائل موالية لتركيا لـ200
الأمناء /متابعات


أعلن المرصد السوري سقوط 200 قتيل من الجيش السوري والفصائل المسلحة بمعارك ريفي حلب وإدلب.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أن تنظيمات مسلحة شنت أمس هجوما كبيرا في ريفي حلب وإدلب وأنها تتصدى لهذا الهجوم.

وكانت تنظيمات سورية قالت إنها بدأت هجوما على مواقع القوات الحكومية في جبل الزاوية جنوبي إدلب كما أعلنت سيطرتها على ريف المهندسين الثاني غرب حلب.

واندلعت بين الطرفين في شمال غرب البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي "لهجوم كبير" من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.

وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى "خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة إلى 132 هم 65 من هيئة تحرير الشام، و18 من فصائل الجيش الوطني، و49 عنصرا من قوات النظام" في الاشتباكات التي اندلعت بعد شنّ الهيئة وفصائل متحالفة معها "عملية عسكرية" منذ الأربعاء على مناطق النظام في حلب.

وتعدّ هذه المعارك التي تدور في ريفي إدلب وحلب "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.

وأشار المرصد إلى أن الفصائل تمكنت من تحقيق تقدّم في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي حيث سيطرت على "قرى ذات أهمية استراتيجية لقربها من طريق حلب-دمشق الدولي" في محاولة لقطعه.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن فصائل مسلحة موجودة في ريفي إدلب وحلب قامت "بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".

وأضافت أن القوات السورية تصدّت للهجوم "الذي ما زال مستمراً حتى الآن".

وتسيطر فصائل موالية لسوريا مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.

وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.

ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وأعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال اليوم الخميس، مقتل نحو 100 عنصر من الجيش السوري وهيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة الأخرى في ريف حلب.

وكانت هيئة تحرير الشام قد أطلقت عملية في منطقة ريف حلب يوم الأربعاء، أسفرت عن مقتل 44 من أعضائها، و16 من الفصائل الأخرى المتحالفة معها.

وأوضح المرصد أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل 37 جندياً سورياً، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة.

وأكد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تواصل تقدمها في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت من السيطرة على 21 قرية في أقل من 12 ساعة منذ بدء العملية "بعد معارك واشتباكات عنيفة" مع الجيش السوري.

وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس/آذار 2020 عندما اتفقت روسيا وتركيا على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمسلحين في شمال غرب سوريا.

متعلقات
انتقالي المحفد يتفقد سير عملية اختبارات الفصل الدراسي الأول في المديرية
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
تنفيذية انتقالي الشحر تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
مديرة إدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان تعقد إجتماعاً لموظفي رؤوساء الأقسام
السلطة المحلية بدارسعد تنظم لقاء موسع لأبناء المديرية