توفي ستة أشخاص من أسرة واحدة بعد غرقهم في سد وادي مور التحويلي- شمال الحديدة، في حادثة مأساوية أثارت فاجعة كبرى في المنطقة.
وقال مصدر محلي، إن الحادثة التي ألمت بأسرة التربوي "إسماعيل شعبين" وقعت بعد سقوط طفلته في السد، ما دفع البقية لإلقاء أنفسهم بالماء واحدًا تلو الآخر بغرض الإنقاذ؛ إلا أن تعثرهم وعدم مقدرتهم على السباحة حال دون نجاتهم.
وتتكاثر حوادث الغرق في السدود والبرك العميقة نتيجة عدم مقدرة الزوار على السباحة واعتمادهم على وسائل تقليدية لا تفي بالغرض، الأمر الذي يعرض كثيرين للموت المأساوي.