استغرب عندما ارى حقد الإخوة الشماليين بجميع طبقاتهم السياسية والعسكرية والثقافية والقبلية والدينية والمدنية وحتى العامية على المجلس الانتقالي وقياداته وفي مقدمتهم الرئيس الزبيدي
وينتابني الشك بأن من احتل عاصمتهم صنعاء خاصة والشمال عامة ومن شردهم وفجر منازلهم واختطف واعتقل وقتل وسحل واعتدى على النساء هو المجلس الانتقالي وليس انصار الله الحوثة
وبأن من اصدر الفتوى و ألامر المجاهدين والشباب المؤمن القادمين من جبال صعدة بتفجير المساجد واقتحام المنازل وانتهاك الحرمات والخطف والاعتقال والقتل والسحل والتنكيل والاعتداء على النساء هو الرئيس الزبيدي وليس سيدهم عبدالملك الحوثي
الحقيقة انني لم اجد اي سبب للحقد الذي بداخلهم على الانتقالي والرئيس الزبيدي ولم اجد الا ان حقدهم كان يجب ان يكون على الحوثة وسيدهم عبدالملك الحوثي وليس على الانتقالي والرئيس الزبيدي
ولكن نتمنى من الله ان يخرجوا من هذا الهذيان الذي يعيشون فيه ويقومون بتصحيح اتجاهات البوصلة واعادة ضبط المصنع
الى ذلك الحين لن نهتم بما يقولون ولن نعيرهم او نعير حديثهم اي اهتمام وسنعتبره هذيان يخرج بدون وعي