طالب أبناء حي السعاده والأحياء المجاورة بخور مكسر بالعاصمة عدن باستكمال مشروع "مجمع عائشة التربوي".
جاء ذلك خلال رسالة من الاهالي وصلت "الأمناء" نسخة منها وتنشرها كما جائت:
بسم اللَّٰه الرحمـٰن الرَّحيم
إلى من يهمه الأمر..... تحية طيبة وبعد.
نحن أبناء حي السعاده والأحياء المجاورة نرفع لكم قضية رأي عام بخصوص مشروع "مجمع عائشة التربوي"، والذي تم وضع حجر الأساس له في العام 2016م تحت إشراف مأمور المديرية آنذاك الأُستاذ / عوض مشبح، ومحافظ العاصمة عدن حينها اللواء / عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي حالياً وكذلك بمباركة مدير الأمن حينها اللواء / شلال علي شائع وبرعاية مباشرة من صندوق الإعمار السعودي.
على العموم فقد جرت أحداث وتغيرت أعلام منذ ذلك الحين وضل موقع "مجمع عائشة التربوي" وحجره الأساس حلماً يراود أهل المنطقه وفي بعض الفترات كان يتعرض الموقع للنهب من قبل بعض الأشخاص الغير مسؤولين والسرق فقام متطوعين من أبناء المنطقه بتشكيل نوبات حراسة تطوعيه لكي لاتستمر سرقة بقايا الهناجر الموجودة بداخل الموقع فهذا الموقع هو أكثر مايهم أبناء الحي كباراً، صغاراً، ذكوراً وإناثاً.
لماذا موقع عائشه التربوي؟!
كما يعلم الجميع لا توجد مدرسة او ثانوية للبنات في المنطقة المنشوده فتضطر بناتنا للتنقل بعيداً عبر المواصلات لكي يكملوا حقهم التعليمي خلال فترتي الصباح والمساء وتحت حر الشموس وخطورة التنقل عبر المواصلات وعدم استقرار الوضع الأمني فكل هذه العوامل جعلت بعض الأهالي واولياء الأمور ان يضطروا إلى منع بناتهم من مواصلة العملية التعليمية فالبعض كانت حجته هو التقييم السيء للوضع الأمني خصوصاً في فترة التفجيرات والعمليات الإرهابية والتي راح ضحيتها الكثير من الطالبات الذين كانوا في طريقهم من المنزل إلى المدرسة والعكس، والبعض الآخر كانت له أسبابه الإقتصاديه والتي طالت اليوم كل بيت في البلاد فلا يستطيع ان يوفر لبناته حق المواصلات مما يجعله يفضل بقائهن في البيت على ان يكملن تعليمهن وحلمهن في إكمال تعليمهن الذي كانوا يرونه الحياه منذو طفولتهن، وقد جاء قرار إقامة "مجمع عائشة التربوي" بعد إصرار كبير من أبناء الحي وتشكيل لجان من عقال المنطقة بمتابعة هذا المشروع الذي يراه أهل المنطقه الحلم المشرق لبناتهن وقاموا بكل مايلزم وماهو واجب عليهم وأكثر كمستفيدين من هذا الصرح العلمي والتربوي وقد رأينا الكثير ممن يقوم بالمتابعه من ماله الخاص والبعض الآخر يقوم بالحراسة على حساب صحته ووقته ووقت أسرته وأطفاله، ولكن كما يعلم الجميع بأن يداً واحده لاتصفق، فكل ذلك لن ينجح إذا ولن يصير الحلم واقعاً إذا لم يكن هناك جدية من السلطه المحليه في خور مكسر في إقامة المشروع المذكور.
نسخة مع التحية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور / رشاد العليمي
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء / عيدروس الزبيدي
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد / عبد الرحمن المحرمي
وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ / أحمد حامد لملس.