الهيئة العامة لأسر الشهداء ومناضلي الثورة من الهيئات والمؤسسات التي مازالت واقفة على قدميها والسبب أن على رأس رئاستها رجل عاقل متزن صادق محترم يعرف يتعامل مع هذه الشريحة الوطنية الشريفة. انه المناضل احمد قاسم عبدالله الذي زرته أمس قبل ذهابي إلى دولة الرئيس حيدر العطاس بعد انقطاع مايقارب نصف عام وجدته في مكتبه الواقع في مدخل المدينة القديمة الجميلة كريتر . كعادته يستقبل زواره والمراجعين والمستهدفين بتواضع جم واخلاق رفيعة المستوى. لايغادر مكتبه بعد الدوام الا وقد استكمل إجراءات كل مناضل أو أسرة مناضل أو جريح هكذا طبع الرجل المستقيم الضمير احمد قاسم عبدالله الذي جاء في زمن احوج ما تكون الناس إليه . تجده في كل مرة ينزل في زيارة مناضل أو أسرة شهيد أو مناضل يواسيهم ويرفع من معنوياتهم ويجبر بخواطرهم ويحسسهم أن الدولة والحكومة حاضرة مع انها تبحر في عالم اخر
وفي نفس اليوم من زيارتي لهذه الشخصية الوطنية والاجتماعية الرائعة احمد قاسم عبدالله كان عصرا في مجلس عزاء العميد خالد الوحيشي بوفاة والده. هكذا أبا عبدالله صاحب واجب يترك مشاغلة والتزاماته الأسرية حتى ليواسي الآخرين ..
تحية لك اخي وصديقي العزيز المناضل الجسور احمد قاسم عبدالله رئيس هيئة أسر الشهداء ومناضلي الثورة ونأمل أن نجد من هذا النموذج في هذا الزمن الرديء ..حتى نلتقي سلااااااااااام .