كتب : عادل حمران
مر عام منذ ارتفعت روحك إلى الله دعني اخبرك اليوم بان وجع رحيلك يا صديقي وفقيد قلبي #مجد_الحكم ما زال كالصاعقة يهوي على قلبي، وكأن الأيام توقفت عند لحظة فراقك.
لقد كنتَ رفيقنا النبيل، طيب القلب، صاحب الابتسامة الدائمة، والقلب الحنون، صاحب المبادئ الثابته والمواقف الرجولية، لقد وزعت الوجع على قلوبنا عند رحيلك مثلما وزعت علينا السعادة طيلة حياتك كلها.
انا حزين يا مجد وقلبي ممتلئ بالوجع ولم استطيع حتى اليوم نسيانك او تجاوز صدمة رحيلك كيف انساك وانت كنتَ ملاذنا في الشدائد، ورفيقنا في الأفراح، وسندنا في كل الايام والمواقف الصعبة.
اليوم مازلت أتذكر أيامنا الجميلة، ضحكاتنا، أحلامنا، وكيف كنا نخطط للمستقبل معًا. تلك الذكريات ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد، لقد غيّرت حياتنا بمواقفك ونصائحك وحرصك على نجاح الجميع، مازلت اتذكر حرصك على تعليم طلابنا ودعمك وتشجيعك لاستمرار تاسيس السكن الجامعي لكل الشباب.
أنا ممتن لكل لحظة قضيناها معك لقد تعلمنا منك المعنى الحقيقي للصداقة والوفاء، مر عام على رحيلك، ولكنك ما زلت حاضرًا في قلوبنا وفي كل لحظة من حياتنا، سنلتقي يا صديقي ذات يوم وسنضل نحبك ونسير على طريقك التي رسمناه معًا، ونسأل الله العظيم أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جناته.