لم يمر وقت طويل على تأسيس اللواء الرابع في الفرقة الثالثة "درع الوطن" بقيادة القائد المغوار أبو قصي أحمد علي الدماني وانضمامه إلى قوات "درع الوطن". على الرغم من أن هذا اللواء حديث النشأة، إلا أن له بصمات واضحة في المنطقة الوسطى.
هذه المنطقة التي كانت تعاني من الفتن والتطاولات الحوثية العبثية عليها، والذي يتم التلاعب بها عبر أذناب العصابات الحوثية، وهم المتحوثين نفسهم الذين يسعون اليوم إلى تشويه اللواء الرابع من خلال نشر الافتراءات والتضليل للمواطنين. وكل هذا بغية تشويه اللواء بعدما قطعت أيادي الفساد في المنطقة.
منذ تأسيس اللواء واختيار قيادة نزيهة وبارعة تُعرف بالنزاهة والبسالة والشجاعة والاخلاص في قتال الرافضة،لتكون أعمدة بناء هذا اللواء قامت هذه القيادة ببناء اللواء الذي عرف بانتصاراته العظيمة، حيث أنه أصبح ليس للحوثيين أيّ سلطة أو نفوذ في المنطقة منذ تأسيسة. اللواء الرابع لواء قوي يحظى بالاحترام في كل المواقع لديه هدف واضح وهو الدفاع عن ديننا وأرضنا وكرامتنا ضد أي شخص يحاول التطاول عليهم.
المتحوثون الذين كانوا يمارسون أعمال التدمير والتهريب في المنطقة الوسطى باتوا ملاحقين من قبل اللواء الرابع والشرفاء في المنطقةالتي باتت تعلم كل العلم بأنه يجب القضاء على هذا الشر الخطير، وعلى الجميع أن يكونوا حذرين ويعرفوا مع من يتعاملون ومن يثقون به، فالتحوث قد أصبح شرًا يجب التصدي له.
نحن في المنطقة الوسطى مواجهون الآن بمشكلة كبيرة، فقرار الحرب ضد الحوثيين والمتحوثين قرار لا رجوع فيه، وعلينا الاختيار بين الوقوف مع الأبطال الذين يدافعون عن ارضنا أو الانجرار وراء فتن المتحوثين.
نوجه رسالتنا إلى إخواننا في المنطقة الوسطى بأن لا ينجروا وراء أذناب الحوثيين ولا ينخدعون بخداعهم. كما نقدم التحية والدعم لقيادة وقوات اللواء الرابع "درع الوطن"، الذين يقاتلون من أجل أمننا وسلامتنا. ونقول لهم نحن معكم، وسنستمر في دعمكم في حربكم وحربنا ضد الحوثيين والمتحوثين.
