سيادة دول في مهب الريح .. لكن آمال الشعوب لا تتبخر
كتب د. خالد القاسمي


ماذا تبقى من سيادة لدول تحكمها ميليشات ، وقرار الحرب والسلم يفرضه الإيراني .

حينما يتنقل وزير الخارجية الإيراني :  عباس قراقجي ، بين بيروت ودمشق والعراق ، ويلتقي بالميليشات المسلحة في هذه الدول ويفرض الأجندة الإيرانية على هذه الدول ، بل ويتحدى حتى رؤساء وزرائها  كما فعل في لبنان ، حينما يصرح بتلازم الجبهات الميليشياوية في المنطقة ، وأن الحرب في لبنان مستمرة ومتلازمة مع  جبهة غزة .

وحينما يزور رئيس مجلس الشورى  الإيراني : محمد باقر قاليباف لبنان ، يقود طائرته طائرته بنفسه ، وكأنه في إيران بل ومتحدياً اللبنانيين بأن لبنان جزء من الجمهورية الإسلامية في إيران كما صرح بذلك حسن نصر الله .

وجاء رئيس مجلس الشورى بشروطه على اللبنانيين من خلال رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب ليقول للبنانيين : أصبروا فالحرب ستكون طويلة ، والمرشد : علي خامئيني يوصيكم بالجهاد والتحمل وسيقدم لكم المساعدات ، وكأن لبنان بحاجة لمساعدات إيران التي هي رصاص وصواريخ وقنابل تفتك بهم كل يوم ، وكأن تهجير أكثر من مليون لبناني من الجنوب لا يعتبر رقماً  مهماً بعد أن أختطف دولة ذات سيادة وجعلها دمية يقودها حزب الله .

في إعتقادي أن الشعوب العربية في لبنان وسوريا والعراق واليمن ، سوف تنتفض وتقود ثورات شبيهة بثوراتها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي للتخلص من الإستعمار ، ولكن هذه المرة للتخلص من الوصاية الإيرانية ، فالشعوب العربية تاريخها عريق في مقاومة المحتل ، والنظام الإيراني الذي أهان العرب في أوطانهم مصيره السقوط على أيدى شعبه الذي أسقط الشاه : محمد رضاء بهلوي عام 1979 .

وفي الأخير : لا يصح إلا الصحيح ، لأن ما يجري عكس أحداث التاريخ وإنتصارات العرب على العدو الفارسي عبر التاريخ .

 

متعلقات
تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
في مباراة الإثارة التشويق .. السراري يتجاوز شمسان ضمن منافسات دوري الشهيد هدار الشوحطي
مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج علاء إبراهيم لـ"الأمناء"  (2- 2 ) : "نسعى لجعل لحج وجهة أولى للاستثمار في اليمن"
بوقفة احتجاجية .. أسرة القتيل سيف الشرعبي تطالب محور وامن تعز بسرعة القبض على "وليد شلعه"