- ندعو الجميع للالتفاف حول قائد التنمية في شبوة المحافظ ابن الوزير
- موقع شبوة الاستراتيجي جعلها مطمع للكثير من المشاريع السياسية
- نولي اهتمامنا بالمشاريع التي تلامس احتياجات أبناء شبوة
- إنجازات تنموية عملاقة في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم
- مشروع الطاقة الشمسية حدث تاريخي فريد
- علاقتنا وثيقة بقوات العمالقة ودفاع شبوة ونقدر تضحياتهم
الأمناء / حوار خاص :
بعد صدور القرار الرئاسي بتعيينه وكيلاً أول لمحافظة شبوة في منتصف أبريل ٢٠٢٤ قال في أول تعليق له على قرار تعيينه " أهلي أبناء شبوة .. أعاهد الله ثم أعاهدكم بالصدق بالعمل والأداء بما ينفع الناس في كل المجالات، وبما يجمع شمل أبناء شبوة ويوحد كلمتهم بدون عنصرية مناطقية ولا حزبية ولا قبلية مستمد ثقتي من الله وثم من أخي محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض ابن الوزير العولقي ومن دعم أبناء شبوة ، وأن نعمل كفريق واحد مع كل الأخوة والزملاء. وأضاف " نشهد الله على الصدق بالقول والعمل ، فإن أخطأت من نفسي والشيطان فقوموني بالنصيحة والرأي؛ وإن أصبت فمن الله سبحانه فأعينوني بالدعاء والدعم والله من وراء القصد حفظ الله شبوة وأهلها ".
هذا هو وكيل أول محافظة شبوة فهد ابن الذيب الخليفي الذي أجرت معه صحيفة " الأمناء " حوارا قصيرا للحديث عن عدد من القضايا المتعلقة بعملية مشاريع التنمية والخدمات في محافظة شبوة والتي شهدت مؤخراً طفرة نوعية في مصفوفة مشاريع الخدمات والتنمية المستدامة والتي تلبي حاجيات مواطني محافظة شبوة التي طالتها أيادي عبث الإخوان المسلمين خلال الفترات المنصرمة بعد أن حولوا مقدرات وثروات هذه المحافظة النفطية إلى ملكية خاصة لنهب كل اعتمادات مشاريع التنمية والخدمات وثروات شبوة إلى جيوبهم وأرصدتهم الخاصة .
إلا أن الحال تغير بعد تبوأ الشيخ عوض ابن الوزير منصب محافظ محافظة شبوة والتي شهدت المحافظة في عهده إنجازات عملاقة في مشاريع التنمية في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم والمياة بدعم سخي وكبير من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة .
نص الحوار :
أهلاً وسهلاً بك أستاذ فهد ابن الذيب الخليفي وكيل أول محافظة شبوة في هذا الحوار معك لصحيفة " الأمناء " لتسليط الضوء عن عدد من القضايا المتعلقة بحياة مواطني محافظة شبوة في مجالات التنمية والخدمات وغيرها .
أتقدم إليكم بجزيل شكري وتقديري لكم في صحيفة " الأمناء " على إتاحة الفرصة لي وإجراء هذا الحوار معي.
* أستاذ فهد ماهي طبيعة المشاريع المنفذة في محافظة شبوة ؟
- شبوة محافظة كبيرة وواسعة ومترامية الأطراف وفيها 17 مديرية متباعدة ، وعلى الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي مرت بها هذه المحافظة خلال الفترات المنصرمة ، إلا أنها تعافت وعادت لها الحياة اليوم من جديد في ظل قيادة الأخ الشيخ عوض ابن الوزير محافظ محافظة شبوة ، والتي
تشهد اليوم طفرة نوعية في المشاريع التنموية العملاقة التي تلامس حياة المواطنين وتلبي حاجاتهم في أغلب القطاعات الخدمية وعلى رأسها قطاع الكهرباء والصحة والتعليم والمياه وغيرها من المشاريع الأخرى وبدعم سخي وكبير من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي كان لها الدور الكبير في إحداث نهضة تنموية شاملة في جوانب الخدمات الضرورية للمواطنين ليس في محافظة شبوة ، بل على مستوى محافظات الجنوب والمناطق المحررة .
* ماهي المشاريع المقدمة للمحافظة في الفترة الحالية؟
- مشاريع استراتيجية تنموية حقيقية وعملاقة شهدتها محافظة شبوة بدعم سخي من دولة الأمارات العربية المتحدة وعلى راسها مشروع محطة الطاقة الشمسية ، والتي تعتبر حدثا تاريخياً بارزاً في شبوة يعبر عن أواصر رابطة الأخوة بيننا وبين دولة الإمارات العربية الشقيقة ، والتي بذلتها وقدمتها بسخاء وكرم في الجانب الإنساني والإغاثي الذي تعدى الحدود، فقدرة توليد المحطة 53 ميجا مع محطة التحويل والخط الناقل إلى المحطة الرئيسية في عتق ، وكذلك قدرة خزن ليلي تصل إلى 15 ميغا وربما لأكثر من ذلك .
وهناك تدخلات في قطاع الصحة أيضا من قبل الأشقاء في دولة الإمارات وعلى رأسها مستشفى الهيئة في عتق الذي يقدم خدماته للمرضى وهي خدمات طبية ممتازة ومجانية في نفس الوقت .
وشملت هذه التدخلات قطاع المياه كحفر الآبار والطاقة الشمسية الخاصة بها والتي رفعت الكثير من تكاليف محطات الديزل وكل هذا بدعم الأشقاء بالإمارات مع تدخلات محدودة من بعض المنظمات الدولية الأخرى ، بالإضافة إلى دعم إماراتي سخي في قطاع التربية والتعليم وللأجهزة الأمنية كدعم تدريب وتأهيل وتوفير سيارات الأمن ، وكذلك الدعم الإماراتي مؤخراً المتمثل في رفد الدفاع المدني بسيارات إطفاء مع كامل مستلزماتها ، وكذلك تأهيل المبنى وفق أعلى المعايير .
* هل لدى السلطة المحلية بمحافظة شبوة حلول لإنهاء قضية الثارات في المحافظة ؟
- قضية الثأر في شبوة قضية قديمة ومتجددة خصوصاً بعد انهيار أجهزة الدولة فيها نتيجة غزو العام ١٩٩٤م وبدء المؤامرة المركزية الممنهجة للاحتلال اليمني والهادفة تدمير النسيج المجتمعي في شبوة وكل محافظات الجنوب ، ولاشك أن السلطة اليوم بقيادة الأخ المحافظ ابن الوزير تواجه إرثاً ثقيلاً من تراكمات ذلك التدمير الممنهج والمنظم الذي استهدف محافظة شبوة أرضا وإنسانا كغيرها من محافظات الجنوب بعد حرب صيف العام ١٩٩٤ وحتى اليوم ، ومع هذا نجحت بعض التجارب كالتي حلت في مديريات بيحان وعين وعسيلان التي نفذها الأخوة في قوات العمالقة الجنوبية بإشراف ودعم الأخ المحافظ ابن الوزير ، ولاقت استحساناً كبيراً من قبل أبناء شبوة ونتطلع إلى تعميم هذه التجربة في كل مديريات محافظة شبوة بإذن الله .
* كيف تقيمون علاقة السلطة المحلية بمحافظة شبوة مع ألوية العمالقة الجنوبية وباقي الأجهزة الأمنية وكيف تجري عملية التنسيق؟
- العلاقة وثيقة ومترابطة وقوية ، فالأخ المحافظ الشيخ عوض ابن الوزير وكل ابناء شبوة والسلطة المحلية يقدرون التضحيات الكبيرة التي قدمها أبطال قوات العمالقة في دحر المليشيات الحوثية وتطهير شبوة منها ، وكذلك استمرار الدفاع عن شبوة بمشاركة قوات دفاع شبوة على تخوم المحافظة في حريب حدود مارب ، وفي ناطع بحدود محافظة البيضاء .
* لماذا تعاني الآبار النفطية في المحافظة من شحة الإنتاج ؟
- ملف النفط ملف معقد وشائك والخوض فيه يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين لشرحه ، وهناك تفاصيل دقيقة ولكن إيقاف تصدير النفط بسبب مليشيات الحوثي الإرهابية سبب خروج كثير من آبار النفط عن الخدمة ؛ وبالتالي ضعف الإنتاج بشكل كبير ، بالإضافة إلى عدد من المشاكل الفنية في الحقول وأخرى إدارية بين بعض الشركات والحكومة والتي أفضت السلطة المحلية من المشاركة في القرار بسبب القوانين الوضعية التي وضعت في الفترة السابقة ، وكان هناك تعاون قادم بين كل السلطات سوى كانت محلية أو مركزية للخروج من هذه الأزمة والارتقاء بصناعة النفط والغاز في شبوة بما يحقق نتائج حقيقية وملموسة يستفيد منها الوطن والمواطن .
* شبوة وموقعها الاستراتيجي محل تجاذبات من الأطراف الداخلية والخارجية .. هل ما زالت شبوة في موقع خطر؟
- أنا اسميها قدر الجغرافيا .. فلاشك إن الموقع الاستراتيجي والجيوسياسي والاقتصادي لمحافظة شبوة جعلها مطمع للكثير من المشاريع السياسية ، فهناك صراع داخلي واضح ومعلن وتنافس إقليمي ودولي ، ولكننا ندرك أن السلطة المحلية بقيادة الأخ المحافظ ابن الوزير لديها من القدرة والكفاءة ما يكفي للتعامل مع كل المستجدات، وقد أصدر المحافظ ابن الوزير عفواً عاماً بعد أحداث العام ٢٠٢٢م ، وفتح باب العودة للجميع فشبوة لكل وبكل ابنائها ويجب ان نرتقي على كل الأفكار الضيقة ونجعل شبوة هي هدفنا من أجل تنميتها وتجاوز كل الخلافات السياسية، وهناك تسامح كبير اليوم بين أبناء شبوة إدراكا لأهمية المرحلة خصوصاً وان العدو الحوثي لازال يتربص على حدود شبوة .. فإدراك هذا الخطر ولد قدر من المسؤولية ، وأننا من هذا المنبر صحيفة " الأمناء " ندعو الجميع للالتفات حوّل الأخ المحافظ ابن الوزير وتوحيد كل جهد لتنمية شبوة وتجاوز مآسيها .