لنتفاهم لا لنفهم!
الأمناء نت / م.نسيمة عبدالله العيدروس:

عندما رأيته لأول مرة  أعجبت به بشدة! لا أدري كيف حدث الأمر! ، ملامح وجهة البريئة، نبرة صوته هيئته وطوله وكل شي فيه ، ياترى هل أكون قد وقعت في  (الحب من أول نظرة!)

‎منذ تلك الحادثة وأنا أفكر ، هل من الممكن أن أحب! هل من الممكن أن تكتمل قصتي! أم علي أن أخاف؟

‎- من سوء الفهم أو غياب التفاهم!

‎أتمنى أن يكون الأمر سلساَ و لطيفاَ، و أن لا أكون مجبرة في تحديد اختياري، و كأني في حالة إختبار ( أوازنُ بين السلبيات و الإيجابيات)، الشعور صعب حقاً بعكس حقيقة جمال شعور الحب! 

‎أتمنى أن يكون الأمر خالي من الضغوطات، مبطناً ببراءة الطفولة!  

‎لابأس في الأختلاف لكن لنتفهم إختلافنا

‎أتمنى في حالة غضبه أن لا يحرق كل شيء جميل لمجرد انه غضب! ... وأن لا يحمل عصاه العقوبات ويمد جسر التفاهم ، ولا يتركني للتخمين والتبرير فالحيرة والحب لا يجتمعان ! 

‎أتمنى أن يكون صريحاً ، رحيما بلا أذى  ذو قلبٍ طيب لايعرف القسوة مهما حاول ! 

‎أتمنى ان يكون خلف هذة الملامج الجميلة إنساناً يقدر ما يمر به الآخرين ، حتى و إن لم يمر بها.

‎أتمنى أن .... 

‎- يتفهم إختلافنا..

‎- يتفهم حساسيتنا بدلاً من التقليل منها. 

‎- يتفهم رغبتنا في الأمان. 

‎- يتفهم ألم الإنفصال . 

‎وبعد هذا كله ..... اخترت أن لا أحب

متعلقات
الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون شخص يمني لا يحصلون على ما يكفي من المياه
أول تعليق للمبعوث الأممي على الضربات الأمريكية بميناء رأس عيسى
للمرة الثانية وزير الدفاع الأمريكي يشارك تفاصيل هجوم على الحوثي بمحادثة
جهود متواصلة لإيصال التعليم الى المناطق الريفية بالمهرة
إنهيار جديد للريال اليمني صباح اليوم 21 ابريل 2025