بعد سنوات طويلة من الانتظار والمعاناة، خرَّ أحد الضباط الجنوبيين المسرحين قسراً ساجداً لله في لحظة فرح لا توصف، بعدما استلم اليوم مستحقاته المالية التي حُرم منها منذ عام 1994.
هذا الضابط، الذي كان يعيش في ظروف صعبة وسط معاناة مالية وضغوط الحياة، لم يتمكن من الحصول على حقوقه رغم المطالبات المتكررة.
وكانت هذه اللحظة بمثابة تحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من عقدين من الزمن، حيث عبّر الضابط عن امتنانه لله ولكل من ساهم في إنهاء معاناته واستعادة جزء من حقوقه الضائعة.
هذه اللحظة لم تكن مجرد فرحة بالحصول على المال، بل كانت استعادة للكرامة والشعور بالعدل بعد سنوات من الإحباط والتهميش.
ويعاني العديد من العسكريين الجنوبيين الذين تم تسريحهم قسراً بعد حرب 1994 من ظروف معيشية قاسية، حيث حُرموا من مستحقاتهم المالية والوظيفية، وظلوا يناضلون من أجل حقوقهم.