اغانينا الوطنية والموضوعية والعاطفية -ي أهل باكرمان نموذجا .
كتب سمير الوهابي

 كنت أستمع إلى تسجيل فيديوا مسجل للفنان الكبير / الراحل وفي قلوبنا ينبض محبة ومكانة الفنان / محمد مرشد ناجي وكانت الأغنية (ي أهل باكرمان ) ،جلست اعيد الأغنية أكثر من مرة اتلذذ في الاستماع وعودة لشريط الذكريات إلى هويتنا الفنية الغنائية  التي تتباعد عن جيل وشباب اليوم .

 حقيقة  عدن  أكثر العواصم العربية  ،والمحافظات تعرضت للتدمير والتغير  في الهوية ، وها هو اليوم المناضلون  الجدد يصنعون اعلام جنوبي يدار من قبل شلة أطفال ،ليس لهم صلة بالاعلام التلفزيوني أو الاذاعي ، عدواة استهدفوا فيها الكوادر الكبيرة الذين  هزوا عروش دول  من عادوا الجنوب يومياً ، وكان الإعلام الجنوبي يكتب بكلمات من ذهب وصنعوا تلريخ ومجد.
وهنا من سعوا اليوم من ممارسة الاستعباد والاستبعاد  والاقصاء للكوادر الجنوبية ،بدوافع جمع اكبر قدر من الراتب ب ريالات سعودية ،لمشروع اعلامي جنوبي  يخطاب نفسه فقط .
لقد ابعدوا الكوادر  عنوة ،ورموهم  في بيوتهم ، في مشروع خصوهم لا يعرف السبب حتى الآن .
لقد تم اغلاق أقدم صرح اعلامي تلفزيوني واذاعي  في المنطقة( منذ 10 اعوام ) يقع في مديرية التواهي  ، ومن يتوجع من ذلك الألم إلا هم الكوادر الاعلامية الذين كانوا هناك في ذلك المبنى التاريخي  سباقين في صناعة مواقف واحداث وشواهد حية في التاريخ وذاكرة الجماهير .
وها نحن نستمع إلى اغانينا التاريخية ذات الجذور العميقة ، الوطنية أو الموضوعية أو العاطفية  ، ونشرد إلى تلك المرحلة التي كنا دولة نظام وقانون ومؤسسات وجيش وامن قوي ...وتقطر دموعنا الماً ووجعاً ،لماذا كل هذه العدواة لذلك المبنى التاريخي والكادر الاعلامي ؟

متعلقات
الوكيل الحيدري يترأس الاجتماع الدوري لكلستر الصحة الإنجابية في عدن
وزير الرياضة السعودي: صلاح أشهر مسلم.. ونتمنى التعاقد معه
"كاك بنك" يكرم موظفي إدارة الموارد البشرية وتطوير الأداء
محافظ عدن يدعم مؤسسة المياه بـ 10 ألف لتر ديزل لتشغيل حقول المياه
وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز