طالب متظاهرون سلميون في وقفة احتجاجية بمدينة المكلا، في ساحل حضرموت، اليوم الثلاثاء، بتحسين الأوضاع الخدمية والظروف المعيشية، والاستجابة للمطالب المشروعة لأبناء حضرموت والحفاظ على ثرواتها.
وعبر المشاركون في الوقفة أمام ديوان محافظة حضرموت، استجابة لدعوة من مؤتمر حضرموت الجامع، عن رفضهم أي أجندات تنتقص من حقوق وكرامة أهل محافظة حضرموت، أو تبيح نهب ثرواتها والاستمرار في سياسة الاقصاء والتهميش.
ودعت الوقفة وسط حضور شعبي غفير، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى التعاطي بإيجابية مع قضايا حضرموت وتعزيز مكانتها ودورها، والابتعاد عن إقصاء مؤتمر حضرموت الجامع، كطرف وشريك فاعل.
وأكد بيان للوقفة التي تزامنت مع وقفات في مدن سيئون، والشحر، وتريم، وغيل باوزير والقطن، أن الفعاليات الجماهيرية تأتي دعمًا ومؤازرة لكل الجهود التي تسعى لأن تنال حضرموت حقها، ومكانتها المستحقة، وتصحيحًا لأوضاعها.
ولفت إلى المعاناة التي يعيشها أبناء حضرموت من نقص في الخدمات الأساسية وضنك في المعيشة، والتفرد بثروات وموارد حضرموت، مناشدين بوقف الممارسات القمعية والتعسفية بحق الكوادر الحضرمية وإقالتهم من وظائفهم بحجج واهية.
ودعا القوى السياسية والنقابات والاتحادات الجماهيرية والشخصيات المجتمعية وكل أصحاب الضمائر الحية إلى رفع الصوت عاليًا والتعبير عن ما يعانيه المواطن، والضغط على السلطات المركزية والمحلية كجهات مسؤولة لمعالجات الاختلالات.
