بعد تحرير عدن كنت في الرياض برفقة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي واللواء شلال شايع وعبدالعزيز شيخ وبينما نحن كنا مشغولين بتشكيل نواة للجيش الجنوبي والامن ومتابعة امور جبهات القتال الجنوبية  كان الاخوه الشمالين مشغولين بشي اخر بعيد عن أمور الحرب والجبهات إلا قله منهم ..
كنت اشاهد  الفنادق ممتلئة بالاخوة الشمالين مسؤولين الشرعية الذي استمالتهم السعودية إلى جانب شرعية هادي ..
وكان النزوح كبير  من شمال اليمن الى الرياض عائلات كاملة ياتي بها علي محسن الأحمر وقيادات الاخوان في الشرعية 
وكل هولاء يتم توضيفهم في الخارجية  حيث كانت الوضائف في الخارجية والسفارات لكل من قصد علي محسن لحمر او بن دغر او لديه علاقة بأي مسؤول في الشرعية وكان يتم توضيف الأب والزوج والابناء والزوجة والاقارب والاصهار وانساب الانساب اذ لم يكن امامهم خيار للتوضيف غير الخارجية التي رواتبها مرتفعة بالدولار بين 4 الف دولار الى 12 ضالف خاصة ان مؤسسات  الدولة الآخرى سقطت بيد الحوثي..
ومن هنا بدأت اولى خوابير الفساد في الوطن واول حفر لسقوط العمله اليمنية الذي ندفع ثمنها الى اليوم .

والان على مجلس الرئاسة اليمني ان يعالج هذا الأمر الذي اضر في الإقتصاد والعملة الوطنية التي تذهب منها 70/ في المائة رواتب الى  الخارج بدون اي فائده 
والسلام عليكم ورحمه الله 
 وبركاته..

علي شايف الحريري 
14 يوليو 2024