تعيش مديرية الشمايتين بمحافظة تعز انفلات أمني غير مسبوق وتصاعد الانتهاكات التي ترتكبها القوات الموالية للشرعية بحق المواطنين.

وقالت مصادر محلية أن جنديان تابعان للقوات الخاصة الموالية للشرعية أقدموا صباح اليوم الإثنين على إطلاق النار على الطفل "عدي عبدالله شمسان " البالغ من العمر 15 عاماً في منزله الكائن في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين محافظة تعز.

وأضافت " أن رصاص الجنود أصابة بشكل مباشر رأس الطفل ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة ونقله إلى مدينة تعز إلا أنه فارق الحياة وتم إعادة جثمانه إلى ثلاجة مستشفى خليفة العام بمدينة التربة".

وبحسب شهود عيان فقد قالوا أن أسرة الطفل الضحية أصيبت بحالة هلع وتم نقل فتاتان إلى مستشفى خليفة العام وهن في حالة انهيار عصبي .

وأضافوا " أن والدة الطفل أصيبت بجلطة دماغية مفاجئة بعد إزهاق جنود الشرعية روح إبنها أمام عينيها وهي بين الحياة والموت ".

وحمل أهالي الضحية الأجهزة الأمنية بسلطة الشرعية في الشمايتين ومحافظة تعز المسؤولية الكاملة لما تعرض له المجني عليه وأسرته من حالة الانفلات الأمني واقتحام منازل المواطنين وإطلاق الرصاص الحي على النساء والأطفال دون أي مسوغ قانوني وبدون معرفة النيابة والأجهزة القضائية ".