قدم المناضل أديب العيسي تعازيه القلبية إلى الرئيس علي ناصر محمد، وذلك بوفاة نجل شقيقه الدكتور أحمد هادي ناصر محمد، الذي وافته المنية إثر ذبحة صدرية مفاجئة في مدينة عدن. وأعرب العيسي عن عميق حزنه وألمه لفقدان هذه الشخصية الأكاديمية البارزة، مؤكدًا أن رحيله يشكل خسارة كبيرة ليس فقط لأسرته وأحبائه، ولكن أيضًا للمجتمع الأكاديمي والإعلامي في اليمن.
وفي برقية تعزية وجهها إلى الرئيس علي ناصر محمد، أشار العيسي إلى أن الدكتور أحمد هادي ناصر محمد كان له دور ريادي ومؤثر في مجال الإعلام والصحافة، حيث شغل منصب أستاذ الإعلام والصحافة في جامعة عدن لسنوات عديدة. وقد عرف عنه تفانيه وإخلاصه في العمل، بالإضافة إلى إسهاماته المتميزة في تطوير وتحديث المناهج الدراسية والإشراف على العديد من الأبحاث والرسائل العلمية.
وتوجه العيسي أيضًا بخالص التعازي والمواساة إلى اللواء سليمان ناصر محمد والدكتور محمد هادي ناصر وكافة أفراد أسرة الفقيد، مبتهلًا إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
وأكد العيسي في تعزيته أن الدكتور أحمد هادي ناصر محمد سيظل رمزًا للعطاء الأكاديمي والإعلامي، وسيبقى أثره خالدًا في ذاكرة كل من عرفه وعمل معه، مشددًا على ضرورة استلهام الدروس والعبر من مسيرته المهنية والإنسانية، والاستمرار في طريق العلم والمعرفة الذي سار عليه.
واختتم العيسي تعزيته بآيات من القرآن الكريم، داعيًا المولى سبحانه وتعالى أن ينزل على الفقيد شآبيب رحمته، وأن يرزق أهله وأحباءه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل هذه الفاجعة آخر الأحزان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
