الأخ / رئيس مجلس الوزراء 
د. احمد عوض بن مبارك ......تحية .

الموضوع /محطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن .
حتى كتابة هذه السطور هناك جهود بُذلت ولاتزال من قبل الاستاذ /وزير الدولة محافظ محافظة عدن /احمد حامد لملس ،والاخ  رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليح عدن ،الدكتور محمد امزربه ،ومن الأخ المهندس /معين الماس رئيس مجلس ادارة صيانة الطرق والجسور ، والاخ /سالم الوليدي مدير عام مؤسسة الكهرباء بالعاصمة عدن ،جهود بُذلت وبفضل من الله سبحانة وتعالى تم التسخير والانفراجة،فقد  تم دفع خمسين بالمئة من قيمة شحنة وقود محطات توليد كهرباء عدن قبل يومين  ، عدن التي عانت عدن  من إنطفاء كبير ولاول مرة بلغ 12 ء14 ساعة انطفاء مقابل ساعتين لاصي وهو مستوى متدهور من خدمة الكهرباء ،والسبب تخلي الحكومة عن مسؤوليتها في عمل حلول مستدامة لقطاع الكهرباء الذي يفترض أن يُعطى له الأولويات مع قطاع المياه والصرف الصحي .

ولكننا حتى اليوم بعد 10 سنوات نجد اننا نعيش في مستوى خدماتي متدهور (وينذر بعواقب وخيمة )،خاصة وان حجم الأنفاق الرئاسي والحكومي وجميع السلطات مهول وفيه من الأنفاق في الكماليات والسفريات والرواتب الكبيرة وبالعملة الاجنبية .

أن البحث سريعا اليوم لتوفير الغطاء المالي لإستكمال ال 50 بالمئة من قيمة الشحنة المتبقية وايضا العمل على توفير احتياجات المحطات سريعا من محافظة حضرموت الخام الذي يستخدم في محطة الرئيس ،ومن محافظة مأرب ، يفترض أن تعزز سريعا ودون آي تاخير وممحاكات .

أن حياة الشعب في عدن  اليوم تزداد (معاناة جوع وفقر وامراض) ، وشكلت انهيار توليد  الكهرباء صدمة بالغة الخطورة مما انعكس على بقية الخدمات.

واجب عليكم تدارس معالجة الخدمات سريعا ووقف  الفساد في رواتب السلطات جميعهم  الذين  يستلمون بالعملة الصعبة ووقف السفريات والانفاق الغير مجدي  ،فهل نرى معالجات سريعا خاصة والصيف في أوله ، وندعوا الله أن يجنب العاصمة عدن الإنطفاءات الكبيرة وتعود الحياة إلى طبيعتها وقف فوضى الغلاء في المواد الغذائية والصحية .

        .