كشفت مصادر خاصة عن وجود معلومات جديدة حول قتيل الشبيلة الخمبس الماضي ،تتعلق بوجود متورطين آخرين في الجريمة البشعة ،التي راح ضحيتها احمدمحمد سيف فارع ،حيث تشير الى تورط زوجة المجني عليه ،واثنين من ابنائها في الجريمة التي هزت المنطقة باكملها .
موضحة ان المجني عليه تمت تصفيته نهاية الاسبوع الماضي في قرية الشبيلة اقروض مديرية المسراخ تعز ،من قبل نجله اسامة وتمالؤ الام وآخرين من ابنائها .
مضيفة ان العملية جرت بعلم وتخطيط والدة وشقيقي القاتل ،دلت عليها آثار الضرب على جسد المجني عليه الذي قضى بعدة رصاصات اطلقها نجله وارداه قتيلا امام منزله ،دون ان يذود عنه احد او يقوم بالقبض على القاتل .
اسامة قدم من مارب متخفيا ويتربص بوالده الذي لم يكن يعلم بقدومه من مارب خفية ليستقر في منزل خليل قائد النداف من الاحد وحتى الخميس موعد تنفيذ الجريمة .
وبحسب المصدر في الاسرة ان المجني عليه تعرض لكمين ،وتمت تصفيته بدم بارد بعلم شقيقي القاتل سامي وحمدي ووالدتهم (غصون النداف) بالاضافة الى خليل النداف .
ويضيف حتى الاطفال كان لديهم علم بعملية التربص ،لافتا الى ان الجميع كانوا ضد المجني عليه الذي انتزع راتب نجله الشهيد مشتاق لطفل الاخير الوحيد ،بعد سنتين من سرقة ذلك الراتب من قبل الجاني .
وعندما اكتشف الاب ان ابنه اسامة الذي بعمل جنديا في امن مارب يسرق راتب شقيقه الذي استشهد في صحراء الجوف مع جيش الشرعية قبل عدة سنوات ، توجه الى مارب رأفة بطفل الشهيد المحروم من راتب والده ،لانتزاع الراتب من يد القاتل الذي استغل وكالة سابقة حررت له بحكم عمله في مارب لكنه كان يضلل والده بانه لابستلم ذلك الراتب خلال السنتين .
المصدر الاسري لم يستبعد ان المذكورين يعلمون مكان تواجد الجاني ،ويتواصلون معه .
والام تحاول التغطية على بقية المتورطين بتقديم شهادة مجروحة ،رغم وضعتها في السجن ..
الجهات الامنية بقيادة العقيد/ رامي رشيد تعاملت مع الواقعة بمهنية عالية وقامت بدور جبار في ملاحقة الجاني الذي غادر المنطقة بتواطؤ من ابناء المنطقة نفسها .
واشار مدير امن مديرية المسراخ العقيد/رامي رشيد في اتصال هاتفي الى ان الاجراءات المتخذة ستحقق العدالة بعد ضبط اهم عنصر في الجريمة ،والتي تم التحفظ عليها ،لافتا الى ضبط متواطئين آخرين في اكثر من منطقة مر عليها الجاني الذي غادر المنطقة ويجري ترصده .
المواطنون عبروا عن ارتياحهم للاجراءات الامنية المتخذة منذ البلاغ وحتى اللحظة ،والتي لم يعهدوها من قبل في اشارة الى تحرك مدير الامن والانتقال بنفسه الى مكان الجريمة وقيامه بالاحراءات اللازمة لتعقب الجاني ،شعر معها الناس ان الدولة قد بعثت من جديد بحسب مواطنين جرى التواصل معهم .
