الذي يجري في العاصمة عدن ،كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معاني ،انسانية وصحية واجتماعية ونفسية واقتصادية والكثير .
يجري تعذيب سكان العاصمة عدن أمام مرأى رئيس واعضاء المجلس القيادي الرئاسي ورئيس الحكومة والاعضاء وجميع السلطات التنفيذية والتشريعية واجهزة الإعلام والمبعوث الدولي إلى اليمن .
تلك الايادي الخفية التي تلعب اليوم (بالحجرة والبيضة ) سترد الهزيمة والعار إلى وجوههم ، وسيلعنهم التاريخ أشد لعنة .
عصابات يديروا مؤسسات الدولة ،وهم اليوم يمارسون أشد العذاب والظلم والاستفزاز ، لسكان مدينة عدن ، الذين منحوهم الثقة ،ويبادلوهم بالنكران والاجحاد
أليس اليوم الفساد العارم في المؤسسة الرئاسية التي تتكون بعدد 9 رئيس واعضاء وطابور حكومي ونواب واستشاري وسفارات تتدكس بالمتسولين ولهم أكثر من 10, اعوام ، كل ذلك صرفيات بمسميات بالعملة الصعبة .
وشعب يموت قهر ، ما لاقى من ينصرفهم من شردمة الفساد الذين تطاولوا اليوم باغلاق محطات الكهرباء بالكامل ،وكان الأمر ما يعنيهم .
اين مجلس القضاء الأعلى اين المحكمة العليا اين النائب العام ، اين اجهزة الدولة الرقابية والسكوت المخيف ،مما يجري ،هنا من يريد من اقلاق السكينة العامة وتكدير حياة الناس واشاعة الفوضى والتخريب .
إلى متى هذا السكوت والظلم .