تقرير أممي يكشف أن طفلا يموت كل 13 دقيقة باليمن
الأمناء نت / عدن:

ذكر تقرير أممي أن 41,000 طفل يمني فقدوا حياتهم، في العام 2022، جراء إصابتهم بأمراض كان بالإمكان الوقاية منها أو علاجها، مشيرا إلى أن أسرة تُفجع بفقدان طفلها خلال كل 13 دقيقة.
وأوضح تقرير لمنظمة الأمومة والطفولة (يونيسف) التابعة للأمم المتحدة أن العديد من دول العالم تمكنت من كبح انتشار أمراض الطفولة، مثل الحصبة والسعال الديكي (الشاهوق)، بفضل ارتفاع معدلات التطعيم، إِلَّا أن اليمن لا يزال متأخرا في هذا الجانب بشكل مقلق، حيث لا يتلقى جرعات التطعيم الكاملة سوى أقل من 30 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و3 سنوات، الأمر الذي يُنذر بانتشار الأوبئة.


وتطرق التقرير إلى ألأبعاد الاقتصادية للتطعيم، موضحا أن استثمار دولار أمريكي واحد في تحصين الأطفال يمكن أن يحقق عائدا على الاستثمار قدره 20 دولارا أمريكيا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط خلال الفترة من 2021 إلى 2030. وعليه، تحقق اللقاحات توازنا نادرا بكونها حجر الزاوية لكل من الصحة وترشيد الإنفاق الاقتصادي، ناهيك عما يوفره من نفقات مباشرة تكلف الأسرة (حوالى 1600٪ من كلفة التطعيم). 


وكانت اليونيسف أشارت، في أوائل آذار/ مارس الماضي، إلى أن حملتها لمكافحة شلل الأطفال في اليمن قطعت أشواطاً كبيرة وتمكنت من الوصول إلى أكثر من 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في 12 محافظة يمنية.

أظهرت الجهود الجماعية ونقلت المنظمة الأممية عن أمل فارع، من سكان مديرية المعلا في عدن، قولها إن "شلل الأطفال يشكل تهديداً خطيراً للأطفال الذين لم يتم تطعيمهم. إن حماية أطفالنا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها مسؤولية مشتركة. اللقاحات هي المفتاح لمستقبل أكثر صحة لجميع الأطفال".

متعلقات
"الغارديان": واشنطن أعطت الضوء الأخضر للسعودية لإحياء الاتفاق مع الحوثيين
مصدر مسؤول : الخدمة المدنية أوشكت على الانتهاء من عملية مطابقة الاسماء لإنهاء الازدواج الوظيفي لمنتسبي الدفاع و الامن
قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية يختتم الدورة التدريبية لبرنامج تدريب مهارات واستراتيجيات تدريس الحسابية للصفوف الأولية (1-3)
(لا تعتني بالموظف الرديء)
وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي المهندس محسن باقطيان بوفاة والدته