أديب العيسي يطرق أبواب الملفات المغلقة .. فهل يستطيع فتحها ؟
مقال لـ: : جمال لقم


خلال السنوات الماضية لما بعد التحرير 2015م ظلت هناك ملفات و لأسباب متعددة كان من الصعوبة على أحد الاقتراب منها أو حتى مجرد الحديث عنها .. و بعد وجود المناضل أديب العيسي في عدن و خلال متابعتي لحراكه خلال الأيام الماضية فقد لحظت أنه يحاول الاقتراب كثيرا منها و حاليا يطرق أبوابها ..

من هذه الملفات ملف الشراكة الوطنية و الحقيقة أن المجلس الانتقالي الجنوبي خلال السنوات الماضية فقد أستحوذ على القرار الجنوبي السياسي و الاقتصادي و العسكري و سلم مصير الجنوب إلى أيدي قيادات ينتمون إلى مناطق و محافظات بعينها و هنا فإن المناضل أديب العيسي يفتح هذا الملف بإعادة التصحيح و يطالب بمشاركة جميع الجنوبيين في القيادة و القرار على إعتبار أن هذه قضية وطن و شعب و ليس شخص ما أو منطقة ما ..
و من الملفات الأخرى التي يطالب العيسي بفتحها هو ملف إغلاق شركة مصافي عدن و يطالب بتشغيلها على أساس أنها مورد إقتصادي وطني يعزز من إقتصاد الوطن و يساهم في القضاء على البطالة و توظيف أبناء و شباب عدن العاطلين عن العمل في هذه الأيام و ما أكثرهم ..
و من الملفات المهمة الأخرى التي يطرق العيسي أبوابها ملف الصادرات الزراعية و السمكية و يطالب العيسي بأن يستفيد منها المواطن اولا و اخيرا أكان في الاستهلاك و طرحها في السوق بأسعار تكون في متناول المواطن أو أن يستفيد المواطن العادي من عائداتها في مشاريع التنمية ..

 ملفات اخرى كثيرة تناولها المناضل أديب العيسي في حراكه الأخير و منها قضايا الفساد في مؤسسات الدولة في عدن و محافظات أخرى و التي يطالب بالقضاء على الفساد و إصلاح منظومة العمل و الإدارة لهذه المؤسسات و العمل لخدمة المواطن و مشاريع التنمية و رفع المعاناة عن كاهله ..

  العيسي هنا يحتاج إلى إلتفاف ودعم  سياسي من القيادات السياسية الجنوبية و المكونات السياسية و شعبي تتبناه مؤسسات المجتمع المدني لكي يستطيع حلحلة تلك الملفات و إيجاد توافق و رؤية عامة و وطنية

 

متعلقات
الضالع.. إصابة شخصية اجتماعية بمنطقة حورة غنية بالكوليرا أثناء اسعافه لأسرة مصابة
فريق الكبير أوي بطل كأس أربعينية الفقيد ناصر السقاف
احترام العسكري واجب وطني
المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين يشيد بدور قيادة مديرية المنصورة في إنشاء مدرسة لذوي الإحتياجات الخاصة
مكتب النقل بدارسعد يرد على الشائعات التي تم تداولها مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعية