ما زال اسم الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحكم عليها بالسجن عامين وغرامة مالية 2000 دينار كويتي بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وفي تطورات جديدة في القضية، كشف محامي (الطرف الآخر) وهو الشاب الذي تعرفت عليه حليمة بولند، تفاصيل القصة من طرفه مشيراً إلى تقديم تسجيل صوتي للمذيعة المعروفة مضمونه التحريض على الفسق والفجور.
كما نفى المحامي في مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي، سرقة هاتف الإعلامية من قبل موكله، وأكد أن حليمة هي من أرسلت الصور والفيديوهات المخلة بالآداب بنفسها.
أرسلت صورا من هاتفها
كذلك، أشار المحامي إلى أن تحريات المباحث التي راقبت حركة الأبراج، أكدت أن هاتف حليمة هو من أرسل الصور والفيديوهات، بينما كان هاتف موكله في مكان بعيد ومختلف.
وأكد المحامي أنه قدم تسجيلاً صوتياً للنيابة العامة يظهر صوت حليمة، وهي تحرض موكله على الفسق والفجور، مبينا أن الأخيرة قد اعترفت بصحة التسجيل.
أتت هذه التصريحات، بعدما كشفت مريم البحر محامية الإعلامية تفاصيل حول قضية موكلتها المتهمة بالتحريض على الفسق والفجور، وقالت في فيديو شاركته عبر حسابها في "سناب شات"، إن القضية تعود ملابساتها إلى ما قبل سنة تقريبا، وجرى التعتيم عليها، مبينة أن الخصم صدر بحقه الحكم ذاته.
غزل وملاطفة
وبينت أن الخصم تواصل مع حليمة عبر تطبيق "واتساب" في بادئ الأمر، وعرض عليها التعارف بهدف الزواج، وبحكم إرساله الصور الخاصة فيه وإغراقها بعبارات الغزل، نشأت ملاطفة بينهما.
كما نفت المحامية ما جرى تداوله حول إرسال حليمة مقاطع فيديو خاصة لخصمها، لافتة إلى أن الأخير تحصّل على بعض الأمور الخاصة في أثناء استخدامه هاتفها الشخصي، لذلك صدر الحكم بحقه.
وأشارت محامية حليمة إلى أن الجريمة ربما كانت كاملة الأركان، لولا الرسائل الصوتية التي أرسلها الخصم لحليمة، إذ قالت: لولا رسائله الصوتية التي أرسلها لحليمة بولند لكانت جريمته متكاملة.