كشفت الكاتبة الصحفية هدى العطاس عن تعرضها للأذى من قبل الشيخ عبد المجيدي الزنداني ومرافقيه منذ فترة.
وقال العطاس في مقالة لها: إنها تعرضت للأذى مرتين من قبل الشيخ الزنداني والمرافقين التابعين له آنذاك.
وأضافت العطاس المرة الاولى عمدا وجورا صدموا سيارتي وانا بداخلها في أحدى جلسات مؤتمر أقامه تكتل احزاب اللقاء المشترك آنذاك وكنت مدعوة اليه.
وتابعت هدى: وعند انتهاء جلسته الاولى انصرفت وكان نصيبي السيء قد جعلني اتحرك بسيارتي قبل برهة من خروج موكب الشيخ فأقع امامهم فإذا بجنده يصرخون في وجهي ويضربون زجاج سيارتي وابوابها ببنادقهم. ثم فجأة إذ بي ارتج على أثر صدمة الشاص العسكري في مقدمة الموكب لمؤخرة السيارة. مما دفعني رعبا وقسرا وغصبا للتجنيب. وانصرف الموكب دون الالتفات لما تركه خلفه من عطل في السيارة وقهر في نفسيتي.
وأردفت بالقول :المرة الثانية كانت في ساحة التغيير في صنعاء 2011 وصور هذا الاعتداء مازالت موجودة وقد نشرت في بعض المواقع ووثقت من قبل بعض الزملاء المصورين/ات حينما هاجمني موكبه ودفعني جنوده ببنادقهم واوقعوني ارضا ليفسحوا لشيخهم الطريق متبخترا نحو منصة الساحة.
واختتمت هدى قائلةً: للعلم كتبت مقالا حينها حول صدمهم لي ولسيارتي وتخريبها وحادثة الساحة نشر خبرها في عديد من المواقع.
وجاءت مقالة العطاس عقب يوم من وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني بعد صراع مرير مع المرض الذي أنهك جسده.