قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي إنه لا يثق في قيام قطر بدور الوسيط مع حماس، حيث أن محادثات وقف إطلاق النار التي قد تشهد أيضًا إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة لا تزال في طريق مسدود.
وقال نير بركات لتلفزيون بلومبرغ يوم الخميس: “إنهم ذئب يرتدي ملابس حمل”، في إشارة إلى قطر واتهم الإمارة الخليجية بـ”تمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
**لم يتضح من تصريحاته ما إذا كان بركات، وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة أو يتحدث شخصيا. ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق.
**لم ترد قطر على الفور على طلب للتعليق.
**استضافت الإمارة الخليجية لسنوات بعض القادة السياسيين لحركة حماس، المدعومة من إيران والمصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد لعبت دورًا رئيسيًا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل وحماس منذ اندلاع الحرب بينهما في 7 أكتوبر، وتمكنت من إطلاق سراح بعض الرهائن.
**قالت قطر إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة افتتح عام 2012 “بعد طلب من واشنطن لإقامة خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس”.
**انهارت المحادثات الأخيرة في قطر حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، حيث قال بعض المسؤولين الإسرائيليين سراً إن الدوحة لا تمارس ضغوطاً كافية على حماس.
**ذكرت بلومبرج في وقت سابق يوم الخميس أن المحادثات انتقلت منذ ذلك الحين إلى القاهرة، على الرغم من تعثرها أيضًا. وقال بركات إنه يثق بمصر، الدولة التي تقيم معها إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية. ولا تعترف قطر وإسرائيل ببعضهما البعض، على الرغم من أنهما تتبادلان المعلومات الاستخباراتية منذ سنوات.
**حقق بركات (64 عاما) ثروة من مجال التكنولوجيا الفائقة قبل دخوله عالم السياسة، وفاز في الانتخابات كرئيس لبلدية القدس عام 2008. وأوضح طموحه لقيادة حزب الليكود والترشح لمنصب رئيس الوزراء، لكنه كان حريصا على عدم تحدي نتنياهو مباشرة، قائلا إنه في انتظار تنحيه. وكانت لديه خلافات مع نتنياهو حول الميزانية وجهود العام الماضي لإصلاح السلطة القضائية.
