عُثر مواطنون، يوم امس، على جثة فتاة متعفنة داخل سيارة، بعد أربعة أيام من اختفائها في أحد أحياء العاصمة صنعاء.
ووبحسب مصادر محلية فان الفتاة الجامعية ابنة الدكتور عبدالملك اسماعيل الشرعبي.
وقالت المصادر ان الطالبة رميلة الشرعبي وجدت مقتولة في احد شوارع صنعاء وثم العثور على جثتها بعد أربعة أيام داخل سيارتها.. هذه الطالبة هي ابنة: الدكتور عبدالملك اسماعيل الشرعبي".
وحول تفاصيل مقتل الفتاة قال والدها الدكتور/ عبدالملك الشرعبي في إحدى المجموعات التي يتواجد فيها كلام كثير، وكلام حزين ومما قال: " بنتي تدرس سنة رابع صيدلة مستبشرا بتخرجها قريبا.. وهى وحيدة امها الدكتورة (لنا الشرعبي) وحياتها طبيعي وتحضر الدراسة يوميا دون توقف وتنافس بالدراسة بشكل دائم.. وتتصل لامها تسرع في تجهيز الغداء كونها جيعانه كثير.. وتخرج من الجامعة وتختفي مع سيارتها خلال ساعة وتظهر مقتولة بسيارتها بعد اربع ايام ووضعها يرثى لها كون الجثة لها اربع ايام داخل سيارة مكتوم الاكسجين مغلق الابواب. والموضوع مع الامن حاليا".
وأضاف والدها : اسمحوا لي لا اقدر اكتب خالص من هول ما حدث...وقال القضية بيد الأمن، وهناك مشتبهين ولا يزال التحقيق مستمر..
