نبذل جهودا كبيرة لتثبيت أسعار المواد الأساسية رغم الصعوبات
وجهنا دعوة للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة لزيارة بلادنا
أوضح وزير الصناعة والتجارة، محمد بن محمد حزام الأشول، بأنه تمّ تسهيل عملية استخراج التراخيص، وأن هناك مرونة في الوزارة لإعطاء واعتماد العلامات والوكالات بما لا يتعارض مع ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً .
واضاف الوزير الأشول في تصريح خاص لـ"الأمناء" :" وجّهنا جميع إدارات الوزارة بأن تكون هناك تسهيلات في الإجراءات، وخاصة بعد أن تمّ تدشين البوابة الاليكترونية.. ولا نقول بأن التراخيص ستخرج خلال ساعات، ولكن نقول خلال يوم أو يومين " .
وأردف قائلاً :" تم استكمال تقرير الوزارة للعام المنصرم 2023م، وكان عاماً حافلاً بالإنجازات والمكاسب على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهناها وعايشناها، فقد حرصنا الحفاظ على الفجوة بين العرض والطلب لإيجاد المواد الأساسية الاستهلاكية في الأسواق لتكون في متناول المواطنين، رغم علمنا بأن أحوال الناس المعيشية صعبة جداً، ولا يستطيعون شراءها، إلا أننا نحرص أن تكون متوفرة، حتى لا نصل إلى مرحلة فقدان المواد".
وواصل :" لدينا مشاريع طموحة للعام الجاري2024م،أهمها استكمال الهيكلة في القطاعات الأربعة بالوزارة، وهذه هي طموحاتنا في هذا العام .. طبعاً الوزارة تواجه عدة صعوبات، لا سيما وهي جزء لا يتجزأ من الحكومة التي تعمل اليوم في ظل ظروف استثنائية معقدة للغاية).
وأشار وزير الصناعة والتجارة في سياق حديثه لـ"الأمناء" بالقول :" شاركنا أواخر العام المنصرم 2023م في فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الوزاري للدول الأقل نمواَ في العاصمة النمساوية - فيينا - حيث التقينا على هامش هذه المشاركة بالمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد/ جيرد مولر، وتمّ بحث أوجه التعاون بين بلادنا والمنظمة، وجهود تحقيق الأمن الغذائي في بلادنا، إضافة إلى مواضيع تتعلق في مجال الطاقة الشمسية وتطوير الأعمال الزراعية ومصائد الأسماك.. كما تركز اللقاء على مناقشة مجالات التعاون في خدمة قضايا العمل، وخلق فُرص عمل للشباب، وخاصة للنازحين من خلال البرامج التدريبية لتطوير مواهبهم ومهاراتهم بهدف تحفيزهم وانتقالهم إلى سوق العمل الحًر لتعزيز الاستقلال في مشاريع تنموية واقتصادية مُستدامة، وعقب اللقاء وجهنا له دعوة رسمية لزيارة بلادنا خلال الربع الأول من العام الجاري 2024م، وقد لبّى الدعوة مشكوراً، ونثق تماماً بأن تشكل زيارته لبلادنا نقلة نوعية طيبة ".
واختتم تصريحه بالقول :" في الحقيقة عدم استقرار العُملة له دور كبير في ارتفاع الأسعار، ونحن نحرص دائماً أن نُثبت أسعار المواد الأساسية، الأمر الذي يجعلنا في وضع مُقلق، لكننا نبذل جهوداً كبيرة، على الرغم من الصعوبات والتحديات".