قوات درع الوطن توضح بشأن تواجدها بحضرموت وتستنكر إثارة الاشاعات
الأمناء نت / خاص:

ردًا على المزاعم والادعاءات المثارة حول تواجد قوات "درع الوطن" في محافظة حضرموت، أصدرت القوات بيانًا صحفيًا يوضح الحقائق ويستنكر آثارة الشائعات.

وجاء في البيان:-


ما يحدث في المكلا من الحشد بدعوى الدفاع عن النخبة ومكتساباتها صب للجهد في غير محله، إذ لا أحد يريد هدم النخبة وهدر مكتسباتها وكل مايحصل إعلام يفتعل الشقاق وخلاف غير موجود أصلا.

قوات درع الوطن انتشرت في كلا من: عدن ولحج وأبين ووادي حضرموت ولم تحل بديلا لأحد ولم تأخذ صلاحيات أحد، ونفذت مهامها في حدود ما كلفت به وبعيدا عن أي احتكاكات مع بقية القوى.

بات الوعي المجتمعي اليوم يرفض اغتصاب العقول ويعرف ما يدور بكل بصيرة، يرى بعينيه ويسمع بأذنيه ولن يقبل من الإعلام إلا ينطبق على الواقع، وما سوى ذلك فلن ينطلي عليه فقد عصرته الأيام وعلمته التجارب.

إعادة تدوير الإشاعات القديمة التي ثبت بطلانها عبث بعقول الناس وعواطفهم، فعندما تأسس درع الوطن في عدن أشاعوا انه جاء ليحل محل قوات الإنتقالي ثم تبين بعد ذلك أنهم جميعا قوة واحدة ضد من يزعزع أمن الوطن.

 درع الوطن قوات نظامية منضبطه تمتثل للضوابط العسكرية ولم تتجاوز اي نقطة تفتيش الا بعد الاذن لها لانها تمثل الدولة، ولم يكن هناك مبرر لتعزيزات النخبة والدعم الأمني، بغرض إيجاد فتنة تداركتها القيادة بسحب قوات درع الوطن وعودتها إلى مكانها.

محاولة ايهام الناس أن درع الوطن جاء لهدم النخبة الحضرمية في المكلا غير منطقي إطلاقا، فالنخبة ودرع الوطن كلهم من أبناء حضرموت ومحاولة التفريق بينهما عبث بغير دليل.

انتهجت قوات درع الوطن منذ تأسيسها خط بعيدا عن المناكفات السياسية او المناطقية، واي انتشار لها بناءً على توجيهات القيادة وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

صادر عن إدارة الإعلام 
بقوات درع الوطن 
2 فبراير 2024م

متعلقات
المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يقف أمام عمل ونشاط النقابة للعام "2024م"
عدن .. تدشين فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لطب الأسنان
مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
رئيس هيئة العمليات وقائد المنطقة العسكرية الثانية يتفقدان عددًا من المرافق العسكرية بالمكلا
الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن