الأئمة الهادوية الزيدية.. حقبة سوداء في تاريخ اليمن ملطخة بسفك الدماء وتحريف العقائد والبطش باسم آل البيت
الأمناء نت / خاص :

الهادي الرسي ارتكب 50 مجزرة ضد القحطانيين وشنق 450 رجلًا من سنة  رحبان

الناصر لدين الله قتل مائة ألف يمني من المطرفية وسبى نساءهم  جواري لجنوده

عبدالملك الحوثي قتل ألف طالب علم في دماج وكتاف وفجر مئات المساجد وقتل عشرات الآلاف بسبب فتنته

 

مؤسس هذه السلالة هو: يحيي حسين قاسم رس بن طباطبا، الملقب زوراً بالهادي، ولد سنة ٢٤٥ هجريه في قرية رس في إقليم خراسان بفارس إيران.

هاجر إلى اليمن مع العصابات الفارسية سنة 284 هجرية، وسميت الهجرهطة الفارسية الثانية، وأصبحوا "سادة الجمعة" لاحقًا. مكث في اليمن ١٨ عام تقريبا.

 

تأسيس المذهب الهادوي:

قام بتأليف وتأسيس مذهب كي يسهل له الأمر ولسلالته من الخراسانيين "سادة الجمعة" ويسيطروا على أهل اليمن ويسرقون خيرات اليمنيين باسم الدين والمذهب، "أسس المذهب الهادوي" حيث قام بنسبه لزيد بن على (رضي الله عنه) زوراً وبهتاناً، والحقيقة أن زيد لم يختط مذهباً إطلاقاً، والنسبة لزيد هِي نسبه فخرية فقط.

 

"الهادوية" حقبة سوداء في تاريخ اليمن:

قضى حياته في اليمن بين إضرام الحروب والفتن، فقد قام بتغيير الأديان وتحريف العقائد بقوة السيف والبطش وباسم آل البيت.

كما هو حال سلالته الآن فهم يسيرون على سنته وملته وعقيدته وفكره المنحرف، وقد ذكر هذا أكثر من واحد منهم في كتب تاريخهم ومن ذات أنفسهم.

وفي سيرة أحفاد الهادي الرسي: "ولقد ارتكب الهادي (إلى الضلالة) في اليمن خمسين مجزرة ضد القحطانيين في هذه الفترة القصيرة، أكثرها كانت في نجران وصعدة، ومن أشهر جرائمه شنق ٤٥٠ رجلا من أهل السنة في قرية رحبان ثم صلبهم منكسين في طلح رحبان أربعة أيام متواصلة حتى جفوا، وقطع عنب وادي أملح، ثم غزا نجران فقام بتدمير قراها وأحرق نخلها، وهدم مساجد المسلمين الموحدين فيها كما فعل في صعدة أيضا، فقتل أبطالها، وغير معتقداتهم الدينية بالقوة، ثم أتى على قبيلة يام وكانت مشهورة بالشجاعة وقد كانت يومها أشرس قبيلة في نجران، بل وعلى مستوى الجزيرة العربية، وفاته عام ٢٩٨ هجرية، ودفن بمسجده والبناء لم يكتمل وما زال على ارتفاع قامة رجل فقط، في أرض قام بسرقتها والبسط عليها، فقد مكث باليمن 18 عاما ولم يكمل بناء مسجده؛ لأنه ليس من أهل المساجد وإنما استخدمه لتضليل الناس.

وهو اليوم المعلوم بمدينة صعدة القديمة والمدفون فيه وقبره مزار يعبد من دون الله.

هذا الرجل هو جد لكل المجرمين والسفاحين السفاكين من السلالة الرسية الهاشمية الفارسية، فقد خرج من صلبه سلسة من كبار السفاحين ولهم مجازر مروعة شبيهة بالخيال ارتكبت في اليمن واليمنيين وقد فاقت مجازر الهادي بكثير.

ومن أشدها، وأبرزها، ما يلي:

*ولده أحمد بن هادي الملقب بالناصر: خرب بيوت بلاد فدم كلها.

*والإمام المنصور بالله: والذي خرب العاديات من بلاد ظليمة.

* أحمد بن سليمان: الذي خرب مدينة صعدة القديمة على ساكنيها.

*والقاسم العياني : الذي قتل الآلاف من أهل السنة والتوحيد ودمر قراهم ومساجدهم.

*والناصر لدين الله الحسن بن علي بن داؤود: والذي هدم قرية الكرش والمعصرة في بني محمد وعزلة بني أسعد وقاهرة في بلاد المداير.

* وعبدالله بن حمزة: وهو أكبر مجرم في تاريخ اليمن، ومن أبرز جرائمه قتل مائة ألف يمني من المطرفية وسبى نساءهم ووزعهن جواري لجنوده، ثم غزا صنعاء فأصدر حكمه الجائر بأن تسبى ذراريهم ويقتل من تصدوا له ولجيشه، بالغيلة والمجاهرة ولا تقبل توبة أحد منهم، وأباح قتل كل من يدعي الإمامة خارج البطنين.

* الإمام المطهر بن النّاصر: وهو الذي قطع أيدي وأرجل رهائن خولان الطيال في باب اليمن وهم صغار في السن وهجم على خولان صنعاء فهدم حصونها ومساجدها وقتل أسرها، وهم ٣٥٠ أسيراً.

* الإمام شرف الدين بن المطهر: وهو الذي ضرب أعناق الأسرى وهم ألفا أسير بطريقة مروعة، فذبح ألفًا منهم في صنعاء وعلق رؤوسهم في أعناق الألف الآخر، ثم شدهم شدة سفرية إلى صعدة، وكل أسير منهم يحمل في رقبته رأس أخيه. وأمر جنده فقال: إذا أطل عليكم والدي من القصر فاضربوا عنق الألف الثاني، ولما وصلوا صعدة أطل عليهم المطهر ففعلوا ما أمرهم به ابنه فضربوا أعناق الألف الآخر فكان الرأس يسقط برأسين.

* محمد بن القاسم: والذي دمر قرية الوعلية في شرقي المحابشة محافظة حجّة، وقتل فيها الآلاف من طلاب العلم والعلماء والعامة، وأحرق قراهم بما فيها ولم يرع حرمة يتيم ولا مسكين ولا ضعيف.

* يحيى حميد الدين: وهو من عرف بالظلم والجور والبطش بالمخالفين، وسفك دماءهم وكان عميلا للإنجليز خلال فترة الاستعمار البريطاني. وقد حاول آل حميد الدين اغتيال الملك عبد العزيز آل سعود وهو يطوف بالبيت الحرام.

وأخيرا بدر الدين الحوثي وولده حسين: واللذان صار ضحية فتنتهما مقتل ثلاثين ألف من الجيش اليمني.

*عبد الملك الحوثي : والذي قتل أكثر من ألف طالب علم وعالم سني في قرية دماج وكتاف وفجر أكثر من خمسين مسجداً من مساجد المخالفين له بالعقيدة والمذهب وقتل عشرات الآلاف بسبب فتنته، ولم نزل فيها حتى الآن.

لقد كان دخول يحيى بن الحسين الرسي وأولاده اليمن نكبة على اليمن واليمنيين، فمن يوم دخلها الهادي وإلى الآن والإنسان اليمني يصارع الموت والفقر والمجاعة ولم يدون التاريخ في اليمن إجراما وخبثا كإجرام يحيى الرسي وأولاده وأحفاده، فهم من دمر الآثار والتراث اليمني والقصور اليمنية كقصر غمدان في صنعاء وقصر سبأ في صرواح وقصر حمير في حاشد وكم قصور أخرى دمروها.

وهم من دمر وأحرق جامعتي زبيد وجبلة، وهم من دمر العامريات الطاهرية مثل عامرية الحداء وعامرية إب والبيضاء.

وهم من دمر المخطوطات اليمنية وأخفوا أجزاء من كتاب الإكليل.. قاتلهم الله أنى يؤفكون.

* مقتبس من مصادر تاريخية.

متعلقات
التراجع المُهين .. الرئاسي يتخلى عن "المعبقي" ويوجه بتعليق قرار سحب تراخيص البنوك
مدير عام لبعوس يافع يطلع على آلية وضع الحاجز الاسمنتي في قمة جبل ثمر بلبعوس..
نماذج يمنية مشرفة: الماجستير بامتياز للطالب جمال القُطيبي من روسيا الاتحادية
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفير الإماراتي لدى اليمن
مدارس غير معتمدة في عدن تُدرّس مناهج الحوثي دون رقابة