أفادت مصادر خاصة لـ "الأمناء" بأن الحوثيين رفضوا رفضا قاطعًا أن تكون السعودية وسيطا في اتفاق السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة بعد أن وافقوا في المرة السابقة في العاصمة العمانية مسقط.

وأوضحت المصادر بأن رفض الحوثيين اعتبار السعودية وسيطا في اتفاق السلام بحسب ما تم الاتفاق عليه مسبقا دفع بطهران إلى توجيه استدعاء عاجل للقيادي الحوثي محمد عبدالسلام للتباحث حول هذا الموقف المفاجئ.

إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة لـ"الأمناء" بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعقب تصاعد التهديدات الحوثية وموقف الجماعة الأخير من السعودية بدأتا في اتخاذ مواقف مختلفة في مسار العملية السياسية في اليمن.

وبحسب المصادر فقد دخلت أمريكا وبريطانيا مختلفة على الخط من خلال وضع اشتراطات كبيرة على الحوثيين من المرجع بحسب المصادر بأن جماعة الحوثي سوف ترفضها.

المصادر أفادت بأن اتفاق السلام الذي كان من المقرر التوقيع عليه خلال الأيام القادمة أصبح مجمدا حتى إشعار آخر.