تخلى الشيخ احمد العيسي وهو يخوض حديث التتويج لمنتخب الناشئين ، على شاشة الفضائية اليمنية ، مع الزميل محمد الشومي ، عن ابجديات الحوار المثقف الي يمكن ان يصدر من شخصية تدير شؤون اللعبة ، وتقدم حالة فرح لشعب في كل مكان.
سقط العيسي بل وتجاوز الحقائق وهو يتحدث حينما تنكر لادوار فاعلة ساهمت في وضع لاعبي المنتخب وقدراتهم .. اكان من وزارة الشباب والرياضة ووزيرها نايف البكري ، الذي قدم كثير من الاشياء في مسار المعسكرات في فترات سابقة ، اضافة الى ادوار اخرى ترتبط بالجانب الفني والتي نال فيها لاعبي المنتخب المميزين ، فرصة رفع ادائهم الفني والبدني من خلال مباريات دوري عدن الممتاز الذي يقدم من بوابة المجلس الانتقالي الجنوبي " فوبيا" العيسي.
العيسي وهو يظهر بعد وزير الشباب والرياضة " نايف البكري" رفض كل المسميات ودعم الدولة ، وقال أن ما قيل لا مكان له من الصحة ، ورفض الأعتراف بالدور الكبير .. ونسب كل شيء للاتحاد وٱدواره ، وهو الذي كان يريد ان يغيب عادل عباس ووضاح الردفاني وعبدالرحمن الخضر ، عن البطولة بسبب عقليات ساذجة ، أرادت ان تضرب دوري عدن الممتاز ، الذي اسهم في رفع نسق اللاعبين باعتبارهم لم يخوضوا أي مباريات استعدادية سوى مع فرق حضرموت في مناسبتين .
حقيقة الامر أن معطيات ما يعيشه احمد العيسي هذه الايام ، قد رمت بثقلها على حديثه ، حينما رفض الإعتراف بدور السلطة ممثلة برئيس المجلس الرئاسي والوزراء ووزارة الشباب والرياضة التي تكفلت بكثير من المعسكرات السابقة وقدمت الملايين .. لهذا يكون على الجميع ان يضع ألف سؤال امام حديث من يمتلك قرار اللعبة وهو يتحدث في موعد فرائحي بهيج ، بعد الأنتصار والتتويج بلقب رسم فرحة شعب.
تناسى العيسي كرئيس لاتحاد القدم مواقف كثيرة لا تعد ولا تحصى .. تجلت في أدوار أسهمت في رفع نسق المنتخبات وليس فقط الناشئين .. وبحث عن بطولة خاصة فيها من النكران الكثير ومن سؤ التعامل ما هو أكبر .. وفي قيمة الدور المسؤول "اعوجاج" كارثي ، خصوصا وهذا المنتخب يمثل شعب وسلطة وجهات أخرى.. كان بامكان الشيخ احمد العيسي وهو يبارك لشعب بأكمله ، أن يكون حصيف إلى شيء مختلف ، يمر عبر حقيقة ما وضع على أروقة كرة القدم اليمنية والمنتخبات الوطنية على مر السنوات .. وليس بنكران الجميل والإعلان عن بطل وحيد فيما تحقق ، هو فيه نجم الشباك.