تقرير خاص : عصابات الإخوان في تعز  تمارس عمليات خطف للقضاة وتعتدي على النساء وتنهب الأراضي بقوة السلاح
الأمناء/ تقرير/ موسى المقري:

قيادي عسكري ينهب سيارة أحد تجار تعز ولم تحرك سلطات محافظها ساكنًا

لماذا يتجاهل محور تعز أوامر النيابة بالقبض على أحد منتسبيه المتهم باختطاف قاضيين؟

هل باتت مدينة تعز اليمنية تحت قبضة عصابة متخصصة لنهب أراضي المواطنين ومحلاتهم برعاية سلطة تعز التي تعيش انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق منذ سنوات طويلة بسبب سيطرة جماعة الإخوان على زمام الأمور فيها والتي عملت على تكوين عصابات متنوعة ومتخصصة كلٌ حسب مهنته في عمليات السلب والنهب والتقطع حتى أصبحت كأنها قطاع منفصل عن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً؟!

 

 عصابة نهب أراضي منطقة الضباب:

روى أحد المواطنين من أسرة العديفة لصحيفة " الأمناء " أن الحشود في تعز ليست لمظاهرة احتجاج ضد حكومة عفاش بسبب الغلاء أو مليشيا الحوثي المحاصرة للمدينة، كما كانت تقوم به جماعة حزب الإصلاح بإشعال مظاهر الفوضى لنيل مكاسب وأهداف سياسية، وإنما مظاهرات مدينة تعز يوم أمس الأول كانت ضد ناهبي الأراضي من المحسوبين على جماعة حزب الإصلاح "فرع المقاولة".

 

اعتداءات تطال نساء الضباب دون ضمير:

وأضاف "العدوفي" أنه حدث يوم أمس الأول الاعتداء الغاشم على النساء اللواتي خرجن للدفاع عن حقوقهن وأراضيهن المسلوبة من قبل عصابات حزب الإصلاح الإخواني المسيطر على مدينة تعز اليمنية.

عصابات همجية محاطة ومزودة بالأطقم العسكرية وشرطة نسائية تابعة لمقر هذا الحزب الإجرامي الذي استباح حرمات مواطني تعز الطيبين.. عصابات حولت حياة الناس إلى شقاء وعذابات وبؤس جراء انتهاكاتها لحقوق الناس دون رحمة.. ولم تسلم نساء تعز من بلطجية الشرطة النسائية لعصابات خارج النظام والقانون في ظل صمت جبان لمحافظ تعز الذي فضل الصمت ولم يقم بمسؤولياته تجاه تلك العصابات الإجرامية التي اعتدت على نساء منطقة الضباب ونهبت أراضي المواطنين أمام مرأى ومسمع السلطات في تعز ممثلة بمحافظ المحافظة الذي تخلى عن مسؤولياته.

رد أهالي المنطقة بعدما انتهكت حرماتهم بقطع خط الضباب حتى تتحمل سلطة الأمر الواقع مسؤوليتها وواجباتها الأخلاقية.

 

قيادي عسكري ينهب سيارة تاجر:

يقول "أحمد الشعبي" أنه لا جديد في قضية صاحب السيارة المنهوبة بعملية تقطع في وادي المدام والمجرشة حالياً في أحد مخازن تجار شارع جمال، ويدعي التاجر أنها مرهونة لديه بمبلغ بثلاثين ألف ريال سعودي ويصر على وقاحته، والراهن هو المتقطع والناهب للسيارة المدعو محمد عبدالله مقبل قائد عثمان المخلافي، المحسوب على مقر "الطربال" والمنتسب لكتيبة "خطاب الياسري" الذي يقوم بمهام التقطع والنهب لممتلكات المواطنين نهاراً جهاراً.

 ورغم أن القيادات الأمنية التي تصدر الأوامر والتوجيهات تعلم بمكان تواجد السيارة المنهوبة والمخزنة داخل مخزن أحد التجار ويدعى التاجر عبد الحكيم الشرماني الذي يمتلك محلا بالمركزي "سوق الخضار" أمام حرم قسم شرطة 26 سبتمبر، لكن هذه القيادات أصبحت للأسف أشبه ببيادات لأشباه رجال دولة لا يحترمون أنفسهم فمنذ سنة ونصف تقريبا يتردد صاحب السيارة طه قائد محمد على مقرهم.

وأضاف الشعبي أن الأجهزة التي تقول بأنها أمنية كلما وصل عند مسؤول يحمل رتبة من سوق الصنيع منحة أمر، وكله حبر على ورق، وسبق للمواطن أن تقدم بشكوى في إدارة البحث ضد التاجر الذي استقبل السيارة المنهوبة وقام بإخفائها في مخزنه ثم طلبوه واعترف التاجر أن السيارة عنده بالمخزن والمصيبة أن التاجر يفاوض صاحب السيارة المنهوبة وأمام ضباط البحث والحسامي على دفع ثلاثين ألف سعودي إذا أراد إرجاع سيارته ويتنازل بقضية التقطع هكذا وبكل وقاحة يتحدث التاجر.

وأشار الشعبي أن مدير البحث أوقف التاجر بالسجن لكن وكيل نيابة البحث القاضي خليل الزنديق أصر على إخلاء سبيل التاجر مقابل مائتي ألف ريال وصدر آخر توجيه من النيابة الجزائية قبل أيام إلى مدير الأمن ومدير الأمن وجه مديرية القاهرة بالقبض على المتقطع ولكن يتضح أن قيادات تعز الأمنية والعسكرية وبالتنسيق مع رئيس النيابة ووكلاء النيابة يمتهنون المراوغة والخداع والكذب ولا توجد مصداقية لدى هذه السلطات فالدولة في تعز يحكمها بلاطجة وصعاليك تابعين لحزب "مسعدة" الإصلاحي الإخواني.

 

محور تعز يرفض أوامر بالقبض قهرا:

يتحدث أحد موظفي السلطة القضائية بأن نيابة ومباحث محافظة تعز أصدرت أمرًا بالقبض قهرًا ضد قائد عصابة مسلحة تابعة لأحد ألوية محور تعز، لضلوعه وعصابته في اختطاف قاضيين في تعز مطلع الأسبوع المنصرم.

وأضاف أن نيابة الأمن والبحث والسجون أصدرت أمرًا بالقبض قهرًا ضد أسامة محمد أحمد المخلافي الملقب بـ(القردعي) وعصابته المتهمين بواقعة محاولة اختطاف القاضي بمحكمة غرب تعز الابتدائية سفير عبدالرحمن احمد الوتيري، واختطاف القاضي عبدالرحمن أحمد عبدالخالق الحميري.

ونجا القاضي سفير الوتيري من عملية اختطاف فاشلة كانت تستهدفه، وتمكن مرافقوه من إفشالها، عندما لاذوا للفرار إلى حوش منزله وصوبوا أسلحتهم تجاه الخاطفين وأجبروهم على التراجع، لكن الخاطفين لم يتركوا خطتهم تفشل فتوجهوا للبحث عن فريسة أخرى، وتمكنوا من اختطاف قاض آخر عبدالرحمن الحميري، واقتياده إلى أحد مقراتهم بعد عملية ملاحقة وتقطع له، وجرى إطلاق سراحه بعد ساعات، توجه إثرها للنيابة لإثبات الواقعة، النيابة الجزائية المتخصصة بتعز وجهت مباحث تعز سرعة ضبط الخاطفين، وبدورها الأخيرة خاطبت بمذكرة رسمية رقم 5635 مدير شرطة تعز للتخاطب مع قائد محور تعز، والشرطة العسكرية، وقائد اللواء170 "د. ج" لضبط القردعي وعصابته ليتسنى لها استكمال الإجراءات وإحالته إلى النيابة، واختتم حديثه قائلاً الأسبوع يوشك على الانتهاء والعصابة لم تطالها يد العدالة بعد.

متعلقات
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
عصابة تمارس العنف والإرهاب في مديرية المواسط بمدينة تعز
النائب العام يصدر قرارا بشأن قضية اختفاء عشال
رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يلتقي عدداً من ابناء المحافظة الخريجين من قسم العلوم السياسية
مبنى البنك المركزي اليمني وحشة الجدار والمكان وانهيار العملة.