فاز باريس سان جيرمان على مضيفه لوهافر، بنتيجة (2-0)، في المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الفرنسي.
سجل الهدفين كيليان مبابي وفيتينيا في الدقيقتين 23 و89.
ورفع العملاق الباريسي رصيده إلى 33 نقطة ليعزز صدارته للدوري، بينما تجمد رصيد لوهافر عند 16 نقطة في المركز التاسع.
واجه لويس إنريكي، مدرب بي إس جي، عقبات قاسية خلال أول 10 دقائق، حيث اضطر لخسارة تبديلين في وقت مبكر.
واضطر إنريكي لاستبدال فابيان رويز بعد إصابته في الكتف، بينما نال دوناروما بطاقة حمراء مباشرة، ليغادر معه برادلي باركولا.
عوض المدرب الإسباني هذه الصدمة المبكرة بإشراك مانويل أوجارتي، والحارس الإسباني الشاب، أرناو تيناس.
وقبلها كاد لاعب لوهافر، جوتيير لوريس، أن يهز الشباك في الدقيقة 4، إلا أن سولير أبعد الكرة من على خط المرمى.
ومع ذلك، تجاوز الضيف الباريسي هذه الصدمة، وكشر عن أنيابه بقوة، حيث أهدر مبابي انفرادا تاما في الدقيقة 20.
وبعدها بثلاث دقائق، سجل النجم الباريسي الهدف الأول بعد تمريرة من عثمان ديمبلي.
سجل كيليان مبابي هدفا ثانيا في الدقيقة 32، إلا أن فرحته لم تكتمل بسبب وقوعه في مصيدة التسلل.
حاول فريق لوهافر إدراك التعادل قبل انتهاء الشوط الأول، وأهدر فرصتين خطيرتين لمحمد بايو وكاسيمير.
ضغط أصحاب الأرض بكل قوة وشراسة في الشوط الثاني، في محاولة لاستغلال النقص العددي للفريق الباريسي.
إلا أن الحارس الإسباني، أرناو تيناس، كان يقظا في التعامل مع محاولات مهاجمي لوهافر.
في المقابل، اعتمد سان جيرمان على الهجمات المرتدة، واستغلال المساحات في دفاع منافسه، الذي اندفع بقوة نحو الهجوم.
وكانت أخطر المحاولات، كرة مررها أشرف حكيمي إلى عثمان ديمبلي، ليسدد الأخير من داخل منطقة الجزاء كرة لامست القائم الأيمن.
في آخر ربع ساعة، أجرى إنريكي 3 تبديلات لتنشيط صفوف الفريق، حيث أشرك سكرينيار ولوكاس هرنانديز وكولو مواني مكان موكيلي وسولير وديمبلي.
واصل أرناو تيناس تألقه في أول ظهور بالقميص الباريسي، وانقذ مرماه من فرصة مزدوجة في الدقيقة 79، ليحرم أصحاب الأرض من التعادل.
في المقابل، سجل فيتينيا هدف الاطمئنان من تسديدة قوية، ليعود باريس بثلاث نقاط ثمينة بعد امتداد اللقاء لأربع دقائق وقت بدل ضائع