بحث عدد من وكلاء وزارة الداخلية، اليوم، في العاصمة عدن، مع عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في المجالات الأمنية.
وجرى خلال اللقاء الذي ضم وكلاء الوزارة لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، وقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبد الماجد برك العامري، وقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الدكتور قائد عاطف صالح، والسفراء الأوروبيين، مناقشة تعزيز جهود الجانبين في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبناء قدرات الوزارة وكوادرها البشرية، وكذا استعراض جهود وزارة الداخلية في سبيل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة.
وأشاد وكلاء وزارة الداخلية، بالدعم الأوروبي لبلادنا في المجالات الأمنية من أجل الإسهام في تعزيز استقرار الأوضاع الأمنية والسكينة العامة وحماية الممتلكات والمصالح العامة والخاصة، وكذا الحرص على دعم الوزارة وتأهيل كوادرها لتنمية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم في جوانب الأدلة الجنائية والبحث الجنائي والأمن السيبراني ، والمساهمة في إعادة تجهيز مراكز التدريب الخاصة بالأجهزة الأمنية من أجل الارتقاء بمستوى أداء المهام والمسؤوليات على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الإنجازات الأمنية.
واستعرضوا الجرائم الدموية بحق المدنيين التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وكذا سعيها لتهديد الأمن والسلم المجتمعي في دول الجوار والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية من خلال أعمال القرصنة البحرية واختطاف السفن التجارية... مشيرون إلى ما تحمله تلك المليشيا الحوثية من فكر مليشياوي وإرهابي وآثاره السلبية الكبيرة على اليمن واليمنيين في مختلف مجالات وقطاعات الحياة... داعيين المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على المليشيا الحوثية وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
ومن جهتهم عبر سفراء الاتحاد الأوروبي، عن سعادتهم بهذا اللقاء، وتطلعهم إلى تعزير التنسيق في المجالات ذات العلاقة بالشأن الأمني.
