كشف عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، ورئيس كتلته البرلمانية في جلسة حوارية نضمها مركز صنعاء للدراسات بعنوان "الأحزاب اليمنية والتسوية السياسية" عن توجهات ومواقف وتعامل الحزب تجاه عدد من القضايا.
وقال الهجري إن موقف دولة الإمارات المتعلق بالإسلام السياسي لا يعنينا في حزب الإصلاح وقد حاولنا وما زلنا في استعادة علاقتنا بها، وجرى لقاء بين الهيئة العليا لحزب الإصلاح وقيادة الامارات برعاية ولي العهد السعودي.
وأضاف إن لدى الإمارات سوء فهم مع حزب الإصلاح، ولكنهم في حزب الإصلاح يتمنون تجاوزه لافتا إلى إنهم في الحزب لا يريدون أن يستخدموا كذريعة لأي إشكال في اليمن.
وأوضح الهجري إن هناك تواصل فردي ورسمي بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي مؤكداً أنهم على سفينة واحدة وإن هناك عقبات ، معربا عن ثقته بتجاوزها.
ولفت إلى إن حزب الإصلاح دعا لتوسيع دائرة التحالف السياسي للأحزاب الحالية ليشمل المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية مؤكدا التوصل لرؤية موحدة تم رفعها لمجلس القيادة الرئاسي (حد قوله).
وقال الهجري ، إن تهميش القوى السياسية فيه "شرعنة للعمل الميليشاوي واعتراف به كأمر واقع".
وأضاف بالقول: "نعلم أن الاتفاقية بين السعودية والحوثيين على مشارف التوقيع وقُطع فيها أشواطا، لكن الخطأ هو في تهميش القوى السياسية اليمنية من هذا الحدث، باعتبارها الحامل للمرحلة السابقة والحالية والتي يقوم عليها الدستور السياسي للبلاد".